شهدت الساعات الأخيرة جدلًا كبيرًا حول الشيخ صلاح الدين التيجاني، الذي يُعتبر أحد أبرز شيوخ الطرق الصوفية في مصر، بعد أن اتهمت فتاة تدعى “خديجة.خ” الشيخ بالتحرش الجنسي. أثارت هذه الواقعة ضجة على منصات التواصل الاجتماعي نظرًا لشعبية الشيخ بين مريديه.
الشيخ صلاح الدين التيجاني
بدأت الأزمة عندما نشرت المهندسة المعمارية خديجة، منشورًا على فيسبوك اتهمت فيه الشيخ بإرسال صورة غير لائقة لها عبر الدردشة الخاصة. وأعربت عن صدمتها من تصرفات الشيخ، الذي كانت عائلتها تعتبره شخصًا قريبًا. كتبت: “دمر حياتي وما زلت أتعافى من الصدمات التي سببها لي”، مشيرةً إلى أنها أبلغت عائلتها مرارًا عن خطورة الوضع، لكنهم استمروا في متابعته.
أول رد لـ الشيخ صلاح الدين التيجاني
في أول رد له، قال الشيخ صلاح الدين التيجاني: “لدي ملايين المريدين ولا أملك الوقت للتواصل مع الفتاة أو القيام بمثل هذه الأمور. والدها طلب مني تزويجها لأحد أبنائي، وقال إن نسبنا يشرفهم. كلمتها وقلت لها أرسلي صورة جميلة لابني لجذب انتباهه، والمحادثات محفوظة لدي، لكنني لن أنشر كل شيء.”
أكد الشيخ صلاح الدين التيجاني أنه حفظ القرآن بأربع عشرة قراءة بالسند المتصل إلى النبي، مشيرًا إلى أن الطلاب يأتون من مختلف أنحاء العالم. وعلق على بيان الطريقة بقوله: “هذا الكلام مغلوط، لأن الطريقة التيجانية تضم ثلاثة أقطاب: الأول هو الحاج شفيق والد أحمد شفيق المرشح الرئاسي، ووالد محمد شفيق رئيس المخابرات سابقًا، وكان شيخًا عظيمًا. الثاني هو محمد الحافظ التيجاني، الذي لم يتعلم في الأزهر بل على يد مشايخ أصحاب الإجازات. الثالث هو والدي، رحمه الله، الذي كان أزهريًا وعالمًا كبيرًا. الثلاثة كانوا يحترمون بعضهم ولم يتجرأ أي منهم ان يقول انه شيخ الطريقة احتراما لبعضهم البعض.
وأضاف بعد وفاة هؤلاء الأقطاب الثلاثة، ظهر الشيخ أحمد الحافظ، الذي ذهب إلى المشيخة وزعم أنه شيخ الطريقة. لكن لم يتم الاعتراف به هناك، فرفع قضية رغم أن أوراقه لم تكن كاملة. ومع ذلك، تم الاعتراف به كشيخ للطريقة التيجانية.”
”