موقف صادم من والدة خديجة تجاه صلاح التيجاني
ذكرت والدة خديجة وتدعى شيرين: “بسم الله الرحمن الرحيم، صعب عليّ الوضع الذي فوق تحمل البشر، خديجة، ابنتي، والدكتور الشيخ صلاح، هو رجل فاضل لم أر منه أنا وأسرتي القريبة والممتدة إلا كل خير على مدى 21 عامًا، أعتبر ما تم نشره وكأنه محاكمة علنية واتهام علني بدون دفاع أو شهود، سأعتبر منشوري هذا شهادتي على ما جرى بدون تحيز حتى يرى كل من قرأ منشور خديجة الوضع في صورته الكاملة، مضيفة أن خديجة أعطت الحق لنفسها في سرد بعض الوقائع كخطوة أساسية في العلاج كما قالت، وأنا أيضاً، بما أنني شاهدة أصيلة على الوقائع، سأسرد ما دار من ناحيتي شهادةً ليست لأحد أو ضد أحد،
لست مهتمة بالنتيجة ولا بإظهار براءة شخص أو اتهام الآخر بالكذب مثلاً، لكل شخص الحق في أن يفسر ويشعر ويعبر عما في داخله”.
وقالت: “أقسم بالله العظيم أن ما سأقوله هو الحق كما لو استدعيت في المحكمة، وهو صحيح:
1. دخلنا الطريقة التجانية عام 2004، وكان زوجي السابق الدكتور خالد بسيم هو من عرفنا على الشيخ صلاح، وكان معي أبي وأمي وأختي والكثير من الأقارب والأصحاب، وكانت خديجة في سن التاسعة، وكانت تحب الشيخ صلاح جداً، تعرضت خديجة للتنمر في مدرستها الأولى والثانية والثالثة حتى نقلناها إلى مدرستها الأخيرة التي ارتاحت فيها، وقد أظهرت هذه الفترة بعض المشاكل والاضطرابات، فأخذتها إلى طبيبة صديقة التي قالت إنها تعاني من اكتئاب لأنها اختارت الحجاب وهي صغيرة، ووصتها بمضاد اكتئاب واستمرت عليه عدة أشهر. وكانت دائماً ما تحكي للشيخ عنه وهو يهون عليها”.
وتابعت : “عندما كنت أسأل الشيخ، يقول لي لا تضيقوا عليها، كفاية الضغط النفسي الذي يسببه الدكتور خالد عليها، كان والدها الدكتور خالد يقسو عليها وعلى أخواتها في فترة المراهقة وما بعدها، وكان الشيخ يهون عليها ويوصي خالد بالاهتمام بها وعدم القسوة عليها، وكان الشيخ يتصل بي ليسأل عن الأمر بتفاصيله حتى يقوم بإرشاد خديجة، كان مفوضاً من خالد ومني احتواءها وتربيتها هي وأخوتها جميعاً”.
وأشارت: “حكت لي خديجة عن الموضوع وكانت سعيدة، وقالت لي إنها ترى رؤى كل يوم طوال الليل وكأنها حقيقية، وأيضاً أنها تعيش يقظة وكأنها في عالم موازٍ، حياة ثانية، في هذه الحياة، هي متزوجة من ابن الشيخ ولها بيت وحياة، ونحن أيضاً نعيش معها في هذه الحياة، ظل الوضع هكذا حتى بداية عام 2016، حين أعلمتني خديجة أن الاتصال بينها وبين ابن الشيخ انقطع ثم عاد بعد مدة ثم انقطع وتوقف. وانتهى الموضوع هكذا”.
وعلقت “شيرين” على الصورة المسيئة قائلة”قالت لي خديجة عنها بعد ما حدث بسنة وأنا صدقت كلامها، وقالت لي غالباً إن الشيخ بعثها بالخطأ أو أن الشيخ “بيطفشها” بسبب عدم إتمام موضوع الزواج، كانت الصورة مرسلة في مايو 2016 كما في الصور الملحقة بالبوست، وظلت خديجة على الاتصال بالشيخ بعدها، وكما قلنا سابقاً، استنجدت به في موضوع تركيا في أغسطس 2016، أي بعد واقعة الصورة بثلاثة أشهر”.
رد ضحى ابنة صلاح الدين التيجاني
صلاح الدين التيجاني يحرر محضرا ضد خديجة
حرر الشيخ صلاح الدين التيجاني، محضرًا بتهمة السب والقذف ضد فتاة تدعى خديجة خالد، بعد أن اتهمته بالتحرش الجنسي. هذه القضية أثارت جدلاً واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
في تصريحات صحفية، أكد التيجاني أنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة، مشيرًا إلى أن خديجة تعاني من مشاكل نفسية وأنه يشفق عليها. واعتبر التيجاني أنها ضحية والدها الذي يعاني أيضًا من مرض نفسي، قائلاً: “ندعو لهم بالشفاء”.
كما وصف الشيخ تصريحات خديجة بالمتناقضة، مُشيرًا إلى أنه يتحملها وعائلتها منذ عشرين عامًا. وعندما سُئل عن الاتهام بإرسال صورة إباحية لها، تساءل: “أين الدليل؟”.
اختتم التيجاني حديثه بالتأكيد على أن لديه ملايين المريدين، وأن الأشخاص يأتون ويذهبون في حياتهم دون أن يؤثر ذلك عليه.
من هو صلاح الدين التيجاني؟
بلاغ للنائب العام يطالب بمحاكمة صلاح الدين التيجاني
كل ما تريد معرفته عن الطريقة التيجانية؟