«أبنتي تريد ارتداء الحجاب الشرعي ولم تبلغ، وأنا أرفض حالياً وطلبت منها أن تؤجل ذلك الأمر لحين الوصول لسن البلوغ حتى لاتمل وأنا لا أريد أن تلبسه ثم تخلعه فما الحكم؟!»، ورد هذا السؤال خلال البث المباشر الذي أجرته دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وعن لبس الحجاب أجاب عن السؤال خلال البث المباشر الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، قئلاً:«أيتها السائلة الكريمة، إذا كانت ابنتك تريد أن تتعود على لبس الحجاب فلا تمنعيها، والعبادات يفضل أن نتعود عليها قبل أن تفرض علينا مثل الصلاة والصوم وارتداء الحجاب».
حكم لبس الحجاب
وأضاف «وسام»: « لا يجب أن تتعاملي معها بنعم ولا، ولكن يجب أن يكون الأمر بينكم بالمودة وليست بالإجبار، وإذا كانت إبنتك تريد أن تتعود فلا تمنعيها وهذا الأمر سيسهل عليها عند وصولها للتكليف ويبقى الأمر سهلًا، وقد يحدث العكس عند التكليف وقد يحدث صدمة ولايحدث تقبل للحجاب أو الأمر الشرعي المفروض عليها.
حققت دار الإفتاء المصرية طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصات ومواقع التواصل الاجتماعي، وبلغت ذروتها خلال العامين الماضيين كتحدٍّ ظهر مع انتشار جائحة كورونا.
وتمتلك دار الإفتاء المصرية على كل منصات التواصل الاجتماعي مكانًا لها (22 صفحة على الفيس بوك بلغات مختلفة – تويتر – إنستجرام – يوتيوب – تليجرام – ساوند كلاود – كلوب هاوس – تيك توك).