سرطان المخ.. يمكن أن تكون سماعات AirPods رفيقًا رائعًا ونظام دعم عندما تكون بمفردك، ولكن بين الحين والآخر، ولكن هناك تحذيرات منتشرة عن مخاطر الإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث منها، والذي يمكن أن يسبب السرطان أو يكون له آثار ضارة على الإدراك، ومع ذلك، لا يوجد دليل قاطع يمكن أن يثبت أن استخدام أجهزة سماعات الرأس اللاسلكية هذه يمكن أن يسبب أورامًا في المخ أو السرطان، حسبما أفاد تقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
هل سماعات الإيربودز تسبب الإصابة بسرطان المخ؟
وقد أثيرت مخاوف أيضًا بشأن مخاطر الآثار السلبية التي قد تخلفها هذه السماعات على الأطفال أكثر من البالغين، ومن بين الأضرار المحتملة التي يُخشى أن ترتبط بالمجالات الكهرومغناطيسية السرطان والاضطرابات العصبية واضطرابات الإنجاب ومشاكل الذاكرة.
بصرف النظر عن هذا، لم يعثر العلماء على أي دليل ملموس على هذا التأثير، وفي حين وصفت منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لبحوث السرطان المجالات الكهرومغناطيسية، بما في ذلك تلك التي تنبعث من الهواتف المحمولة والأجهزة اللاسلكية، بأنها “مسببة للسرطان على الأرجح”، فلا يوجد رابط مباشر مؤكد بين هذه المجالات والإصابة بالسرطان.
وعلى الرغم من إثارة بعض المخاوف، لا يوجد حاليًا أي دليل علمي يدعم وجود صلة بين AirPods وأورام المخ، ويمكن الاستمرار في استخدام AirPods مع الحد الأدنى من المخاطر، ولكن من الضروري اتباع الإرشادات العامة للاستخدام الآمن للأجهزة اللاسلكية، مثل إبقائها على مسافة معقولة من الجسم وتجنب التعرض لها لفترات طويلة.
أظهرت الدراسات أن مستويات الإشعاع المنبعثة من AirPods منخفضة نسبيًا ولا تتجاوز إرشادات السلامة التي وضعتها الهيئات التنظيمية مثل لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) واللجنة الدولية للحماية من الإشعاع غير المؤين (ICNIRP)، وتقول جمعية السرطان الأمريكية (ACS) إن سماعات الأذن البلوتوث ترسل موجات تردد لاسلكي بمستويات أقل بكثير من الهواتف المحمولة.
كما لم تدعم المراجعة المنهجية التي أجراها قسم هندسة المعلومات والإلكترونيات والاتصالات في جامعة “لا سابينزا” في روما بإيطاليا، والتي أجريت لفهم ما إذا كان استخدام الهاتف اللاسلكي مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان الدماغ أو أورام الرأس الأخرى، وجود صلة سببية بين استخدام الهاتف اللاسلكي وسرطانات الرأس لدى البالغين وقالت إنه لا توجد بيانات كافية لاستنتاج أي آثار ضارة للاستخدام طويل الأمد.
اقرأ المزيد: