تعهد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، بالدفع برؤية جديدة لمواجهة واجتياز دميع التحديات التي تواجه ملف التعليم ووضع أطر أكثر فعالية ترتكز أهم محاورها على التطوير التكنولوجي والقضاء على الكثافة الطلابية وتطوير مهارات الطلاب وقدرات المعلمين باعتبارهم عماد العملية التعليمية، فضلا عن الحفاظ على المستوى التعليمي، وسمعة مصر في مجال التعليم.
جاء ذلك خلال استقبال وزير التعليم للنائب أحمد عبد السلام قورة، عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية.
زيارة وزير التعليم لمحافظتي قنا وسوهاج
كما تعهد الوزير بزيارة محافظتي قنا وسوهاج للاطلاع على سير العملية التعليمية؛ استجابة للنائب أحمد قورة؛ إذ استمع إلى شرح تفصيلي من النائب أحمد قورة بشأن العديد من المشكلات التي تواجه سير العملية التعليمية بسوهاج وخاصة مركز دار السلام، والتي يأتي من بينها مشكلات التعليم الخاص، وعجز المدرسين بالتعليم العام والكثافات الزائدة في المدارس، والتي تدفع أولياء الأمور إلى إلحاق أبنائهم بالتعليم الخاص بمبالغ طائلة دون وجود منتج تعليمي لاستعانة أصحاب هذه المدارس بمعلمين مبتدئين، فضلا عن أن هؤلاء المدرسين لا يأخذون حقهم ماديا وغير محميين إذ يحصلون على أجر رمزي مقابل الحصول على خبرة في مجال التعليم.
طرد المعلمين من المدارس
وقال «قورة»: «للأسف عندما يطالب المدرس بعد عام بزيادة راتبة يقوم مالك المدرسة بطرده والاستعانة بمعلم جديد حاصل على دبلوم تجارة أو ليسانس حقوق وهنا بالتأكيد فاقد الشيء لا يعطيه، ما ينتج عنه آثار سلبية خطيرة إذ يحصل طالب المدارس الخاصة على الشهادة الثانوية العامة بمجموع عالٍ وهو لا يفقه أي شيء ونجده يرسب عند التحاقه بكليات القمة».
اقرأ المزيد:
رئيس الوزراء يكشف موعد انتهاء أزمة تخفيف أحمال الكهرباء
التنظيم والإدارة ينتهي من تجديد اعتماد 6 مراكز تدريبية تابعة لجهات بالجهاز الإداري للدولة