الانتحار.. قال الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الانتحار كبيرة من الكبائر، مشيرا إلى أنه لا يجوز لأي إنسان إنهاء حياته مهما تعرض لضغوط عصبية.
أزهري: لا يجوز لأي إنسان إنهاء حياته.. والانتحار كبيرة من الكبائر
وأضاف “ترك”، خلال استضافته في حلقة اليوم الأحد، من برنامج “الساعة 6″، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، عبر فضائية “الحياة”، أن القرآن الكريم دائما يخاطب العقل والروح والنفس البشرية بحنو، مشيرا إلى أن جميع خطابات القرآن الكريم للإنسان فيها حنو ورسالة عظيمة جدا مفادها، أن الله سيجعل بعد عسر يسرا.
وتابع العالم الأزهري، أن خطابات القرآن للمضغوطين نفسيا والمتأزمين كلها حنو وحث على الأمل، مشيرا إلى أن الانتحار تحت ضغط المرض النفسي لا نستطيع الحكم عليه بالكفر، لأنه معذور، مشيرا إلى أن المسلم المنتحر يظل مسلما ويُغسل ويُصلى عليه ويُدفن في مقابر المسلمين ويتم الترحم وإخراج الصدقة عليه وأداء فريضة الحج والاعتمار عنه.
وأشار إلى أن الموت الرحيم المعمول به في بعض الدول الأوروبية ما هو إلا انتحارا وغير موجود في ثقافة مجتمعنا، لافتا الانتباه إلى أنه غير موجود في الأديان السماوية وما هو إلا نتاج لثقافة غربية.
اقرأ المزيد:
زوجة ماجد المصري تتعرض لوعكة صحية.. وتخضع لعملية جراحية (تفاصيل)