أول تعليق من خالد يوسف على فيلم ولاد رزق 3..
أول تعليق من خالد يوسف على فيلم ولاد رزق 3
علق المخرج خالد يوسف على الانتقادات التي تعرض لها فيلم ولاد رزق 3، بطولة الفنان أحمد عز والفنان عمرو يوسف، بسبب اتهام صناع العمل بالإساءة لمصر والسعودية.
كتب خالد يوسف عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: حملة هجوم واستهجان من نجاح فيلم ولاد رزق تتهمه بالترويج للسعودية والطفرة الحادثة هناك وطبعا لازم اتهامه بالاساءة لمصر حيث ان مهاجميه يقولون ان الفيلم مافيهوش حاجه حلوة في مصر بالمقارنة بالسعودية.
وتابع: انتظرت الي أن تهدأ الحملة لابدي رأي ليس في موضوع الفيلم فقط ولكن في حكاية مصر والسعودية بشكل عام وسواء رحبتم بهذا الرأي أو قذفتوه بالحجارة لا يعدوا أن يكون رأيا لا أفرضه علي أحد.
وأضاف: السعودية تروج لنفسها وما وصلت اليه تلك حسنة تحسب لهم وهل المطلوب منهم غير ذلك، انهم يستخدمون كل امكانياتهم المادية واللوجسيتية والإعلامية لعمل فيلم تجاري وإجراء حملة تسويقية وترويجية له هي الأنجح، نعم هناك أرقام كبيرة قد صرفت ولكن إيرادات الفيلم تقول أنه سيعيد كل ماصرف عليه وسيكسب ايضا اذا هو منتج تجاري كسبان.
واستكمل: وحتي لو لم يستعيد بعض أمواله الأ تستحق تلك الدعاية الهائلة للسعودية بعض المال وما العيب في ذلك، هذا هو دوره يؤديه بتفوق انما العيب أننا لا لا نستطيع نحن مصر بكافة مؤسساتنا العريقة ومبدعينا الكبار في كل المجالات أن نصنع أفلامًا وأعمالًا فنية وثقافية أو حتي أفلام تجارية تصدر وجه مصر الحضاري وتفرض حضورها علي محيطها العربي.
وتابع: هذا هو دورنا وليس دور الآخر الذي نهاجمه لأنه لم يؤديه، كلنا مقصريين ولا استثني نفسي،ثم أن هذا الفيلم نفسه نجومه ومخرجه وكاتبه ومعظم صناعة مصريون، الا يمثل ذلك حضورًا لمصر والا تمثل الطفرة التي حدثت في مستوي مشاهد الأكشن حتي وصلت لمستوي عالمي بسبب الإمكانيات التي وضعت تحت تصرف المخرج طارق العريان من نقل طموح الفيلم المصري والعربي لأفاق كبيرة سنري اثارها في كل أعمالنا القادم المصري والعربي، ماهذا الصراع وهذا التحسس من لعب رأس المال السعودي في صناعة الفنونة.
وأضاف: اكنتم سعداء عندما كانت السعودية منغلقة وتصدر للعالم أمثال أسامة بن لادن وأفكار التطرف أن تتحول دولة بحجم السعودية الي منارة تنويرية تصنع احتفاليات وفعاليات فنية على مدار العام وبالمناسبة معظمها مصري لهو أمر جدير بالأحتفاء، وما هذا التحسس والخوف من أن ينتقل مركز الثقل الثقافي من مصر لعاصمة عربية.
واستكمل: هل بلد بحجم مصر تاريخيًا وحضاريًا وثقافيًا وفنيًا يمكن أن تغيب وينمحي دورها الرائد في المنطقة العربية وهي تمتلك اكثر من ثلاثة أرباع القوي الناعمة العربية في الفنون والأداب والثقافة بشكل عام، لماذا لا ننظر للأمر بسرور من التكامل الحادث بين مصر والسعودية، نعم هم يمتلكون الإمكانيات المادية واللوجستية والإعلامية الهائلة ولكن الا تمتلك مصر أصل المحتوي الذي يقدم بمبدعيها من كتاب ومخرجين وممثلين ومطربين وخلافه، اليست السعودية بلد عربي واي نهضة فنية وأي انفتاح تنويري هناك يصب في نهر الثقافة العربية الذي ننتمي اليه.
اقرأ المزيد
احذروا وقت الذروة.. الأرصاد تحذر من طقس غداً الجمعة 28 يونيو 2024
إليكم الآن.. فتح باب التحويلات بين المدارس بالجيزة (رابط التقديم)