في واقعة غريبة تقشعر لها الأبدان، أجبرت الدكتورة إسراء معيدة بجامعة الأزهر صاحبة واقعة خطف شقيقها، على تسول وتعذيبه ابنها بالدقهلية.
البداية كانت عندما تلقى مديرية أمن الدقهلية من إخطارًا من اللواء محمد عبد الهادي مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لقسم شرطة أول المنصورة من أهالي منطقة شارع العيسوي.
وتبين من خلال المحضر قيام سيدة تدعى إسراء السيد معيدة بجامعة الأزهر في إحدي كلياتها، بإجبار نجلها الوحيد محمد، على التسول وتعذيبه بالنيران.
على الفور تم تشكيل فريق أمنى من قسم شرطة أول المنصورة التابع لمديرية أمن الدقهلية، والذين انتقلوا إلى مكان البلاغ، وتم إلقاء القبض على الأم، واصطحابها ونجلها إلى القسم للتحقيق، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
تفاصيل واقعة معيدة بجامعة الأزهر
وكشف الجيران الطفل المجني عليه ابن الدكتورة المتهمة كان يظهر بملابس ممزقة ويربط على رأسه شاش بشكل يثير الشك والتي بررته المتهمة بأن ابنها أجرى عملية جراحية ولديه جروح بالرأس.
والجيران كشفوا عن محاولة الأم المتهمة وضع السم لزوجها وربطه بالسرير لإجباره على التنازل عن أمواله.
وتابع شهود عيان، أن الأم المتهمة قامت بربط ابنها وضربه بالعصاة وكتم أنفاسه.
وخلال تحقيقات النيابة تبين أنه يوجد على الطفل علامات تعذيب في أماكن متفرقة على الجسد، وبسؤاله أكد أن والدته السبب في تلك الإصابات الظاهرة على جسده.