طفلة صماء تسمع.. تقدّم طبي غيّر حياة طفلة صغيرة في المملكة المتحدة، حيث تمكّنت أوبال ساندي، البالغة من العمر سنة واحدة، أن تسمع لأول مرّة بفضل أول تجربة علاج جيني في العالم للصمم. وتسببت حالة وراثية نادرة في الصمم التام لأوبال منذ ولادتها.
طفلة صماء تسمع بعد تجربة علاج جيني لأول مرة
ويكشف الدكتور ريتشارد براون، أحد الجراحين الذين يشرفون على التجربة في أحد مستشفيات كامبريدج، عن العلم الرائد الذي غيّر حياة الطفلة.
وقال الدكتور ريتشارد براون، إن النتائج فاقت التوقعات وقام بوصفها بأنها بمثابة الشفاء المحتمل.
وأكد “براون” أنها بالفعل حالة وراثية، وأن أوبال لديها تغير إملائي في جين نسميه “OTOF”، ويعمل ذلك على تشفيير بروتين يسمي “OTOFFERLIN”، وهذا مهم جدا في عمل الأذن الداخلية.
وأشار إلى المفتاح الحقيقي لحالة آوبال، والسبب التي جعلها مناسبة للعلاج الجيني، هو أن تشريح الأذن الداخلية مثالي تماما، حيث القوقعة عبارة عن عضو صغير يشبة الصدفة الصغيرة، ويبلغ عرضه حوالي نصف سنتيمتر، وهذا المكان الذي نحس فيه بكل الأصوات، أي حيث يتم اشعار الصوت.
واضاف أن المشكلة في حالتها إن العضو لا يستطيع التحدث إلى العصب الذي ينقل الإشارة إلى الدماغ، وكل ما تحتاجه لجعل النظام يعمل بأكملة بشكل مثالي، هو مجرد إسقاط الجين الذي ينتج هذا البروتين في تلك الخلايا القوقعية، وهكذا باستخدام تكنولوجيا مذهلة طورت في الولايات المتحدة، بواسطة شركة للتكنولوجيا الحيوية تدعي “ريجينيرون” تمكنا من وضع هذا الجين في خلايا قوقعة الأذن الخاصة به.
اقرأ المزيد: