قال رجب طيب اردوغان، رئيس تركيا ، إنه تم إنشاء 54 ألف مخيم أرسلت إلى المناطق المنكوبة، كما تم تخصيص بعض الطائرات لنقل المساعدات وأرسلنا 5 آلاف عامل في قطاع الصحة إلى المناطق المتضررة.
وأضاف رئيس تركيا ، ارتفاع عدد قتلى الزلزال في تركيا إلى 3.549 والمصابين إلى 22.168، وتم إنقاذ ما يزيد على 8000 مواطن حتى الآن، كما أن فرق الإنقاذ التي أرسلت إلى المنطقة يتجاوز عديدها 53 ألف شخص، قائالا:”نحن أمام كارثة هي الأكبر في تاريخ الجمهورية وفي المنطقة”.
وطالب رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري خالد حبوباتي، برفع الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، لمواجهة تداعيات الزلزال المدمّر”.
وقال “حبوتاي” خلال مؤتمر صحفي من دمشق، نقلته شاشة القاهرة الإخبارية، “أننا نناشد برفع الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، لمواجهة تداعيات الزلزال المدمّر”، لافتاً أنهم يحتاجون المعدات الثقيلة وسيارات إسعاف وإطفاء، للتمكن من مواصلة عمليات الإنقاذ وإزالة الأنقاض، وهذا يتطلب رفع العقوبات عن سوريا بأسرع وقت”.
رئيس تركيا عن الزلزال
وأكد رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع وهناك عدد من الأبنية ما زال مهدداً بالانهيار، نتائج الزلزال كارثية ومتطوعونا في حالة جاهزية، ولكن نفتقد للمعدات.
وكشف المسؤول السوري، أنّ “الحكومة السورية خصصت 126 مركز إيواء في حلب، و23 في اللاذقية، و5 في حماة، و3 في حمص، و3 في طرطوس، وذلك لمساعدة المتضررين”.
وأوضح أنّ “العقوبات الاقتصادية هي التي تؤثر على الوضع الإنساني. عدد من الدول أرسلت مساعدات، لكن الكارثة كبيرة ونحتاج مساعدة الجميع”، كاشفًا “أننا تلقّينا اتصالات من المغتربين السوريين، في عدد كبير من الدول، وسنقوم بفتح حساب في البنوك السورية لتلقي التبرعات”.
كما وجهت سوريا نداءً إلى الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة والأمانة العامة للمنظمة ووكالاتها وصناديقها، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمنظمات الدولية لمد يد العون ودعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مواجهة تداعيات الزلزال المدمر، معربة عن شكرها وتقديرها للدول والمنظمات التي أعربت عن تضامنها.