جائزة الشيخ زايد للكتاب.. شهدت العاصمة الإماراتية أبوظبي، صباح اليوم الثلاثاء، حفل تسليم جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب للفائزين في الدورة الـ 18 للجائزة، وذلك بحضور نخبة من أدباء ومثقفي الوطن العربي والعالم.
وأقيم الحفل اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” بالتزامن مع انعقاد فعاليات الدورة الـ 33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وتعد هذه الجائزة إحدي أكبر الجوائز العالمية في مجالها، وتلقت خلال دورتها الحالية 4240 ترشيحاً من 74 دولة بينها 19 دولة عربية، وفي خلال السنوات الماضية بلغ ما تلقته الجائزة من ترشيحات 29 ألف ترشيح.
وشهد الحفل تكريم كل من: “أحمد الصمعي، من تونس، الفائز بالجائزة في مجال الترجمة، والدكتور حسام الدين شاشية، من تونس، الذي فاز بجائزة المؤلف الشاب، والدكتور خليفة الرميثي، من الإمارات، والذي فاز بالجائزة في مجال التنمية وبناء الدولة، والدكتور مصطفى سعيد، من مصر، الذي فاز بالجائزة في مجال تحقيق المخطوطات، وريم بسيوني، من مصر، التي فازت بالجائزة في مجال الآداب، وفرانك جريفيل، من ألمانيا، والذي فاز بالجائزة في مجال الثقافة العربية باللغات الأخرى”.
وشهد الحفل اليوم تكريم بيت الحكمة للصناعات الثقافية في الصين، والذي فاز بالجائزة في مجال النشر والتقنيات الثقافية، ومؤسسة “البيت العربي” في إسبانيا التي منحها مجلس أمناء الجائزة وهيئتها العلمية بالإجماع لقب شخصية العام الثقافية، “بوصفها جسراً يصل بين الثقافتين العربية والإسبانية، والتعريف بالثقافة واللغة العربية في أوروبا ودول أمريكا اللاتينية”.
وكرَّم سموّه أيضاً مؤسَّسة «البيت العربي» في إسبانيا، الفائزة بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لتأديتها دور الجسر الذي يصل بين الثقافتين العربية والإسبانية، وجهودها في التعريف بالثقافة واللغة العربية في أوروبا ودول أمريكا اللاتينية.
والجدير بالذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب، تنظم من قبل مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة بالعاصمة الإماراتية، التي تم تأسيسه من أجل تقوية اللغة العربية، ووضع الاستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها علمياً وتعليمياً وثقافياً وإبداعياً، ودعم البحوث والدراسات وتعزيز استخدام اللغة العربية في الأوساط العلمية والثقافية والإبداعي.
اقرأ المزيد:
الصين تشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ33 بـ 9 أجنحة (تفاصيل)