تقدم الأزهر الشريف بخالص التعازي والمواساة لشعبي تركيا وسوريا في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، وأسفر عن سقوط مئات الضحايا وآلاف المصابين.
وعن زلزال تركيا وسوريا يعرب فضيلة أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن تضامنه الشديد مع أهالي الضحايا في الدولتين ومواساته لهم وشعوره بما يشعرون، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمَّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يربط على قلوب أهليهم وذويهم، ويرزقهم الصبر والسُّلوان، وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل.
الأزهر يعزي تركيا وسوريا
ويضرع إلى الخالق الرحيم -جلَّ علاه- أن يحفظ أمتنا العربية والإسلامية من شرور الكوارث والزلازل، وأن ينزل سكينته وأمنه على الإنسانية جمعاء.
وقال الدكتور عبد الرحمن عبد الجواد الباحث في كيمياء وتكنولوجيا المنسوجات الطبية، إنه على الرغم من ظهور هذه التكنولوجيا بالعالم منذ وقت طويل غير أن مصر لم تعرف هذه الخبرة التكنولوجية، لذلك ظل اعتماد مصر على استيراد مثل هذه المنسوجات، والتي تتضمن ملابس غرف العمليات وماسكات الحماية وضمادات الجروح والصمامات البديلة للشرايين شبكات الفتاء وخيوط الجراحة، مشيرا إلى بدء توطين هذه الصناعة بمصر.
وقال قال أحمد سنجاب، مراسل “القاهرة الإخبارية” من بيروت، إنه تم تأجيل اجتماع مجلس الوزراء اللبناني، الذي كان مقررًا له اليوم الإثنين، لانعقاد اللجنة العليا للكوارث والطوارئ بالبلاد.
وارتفعت حصيلة القتلى والجرحي جراء الزلزال المدمر والذي ضرب فجر اليوم الإثنين، مؤخرا وبلغت شدته 6.4 درجة على مقياس ريختر، إلى 49 شخصا، كما وصلت أعداد المصابين إلى نحو ألفى مصاب.
ووفقا لما ذكره موقع ” Thoughtco” العلمى، تم تصميم المشروع لمساعدة الدول على الاستعداد للزلازل المستقبلية واتخاذ خطوات لتخفيف الأضرار المحتملة والحد من الوفيات، حيث قسم العلماء العالم إلى 20 منطقة من النشاط الزلزالي.