مفتي الجمهورية: الجيش المصري محفوظ وخير أجناد الأرض.
ويعرض لكم موقع من العاصمة لكل زواره ومحبيه في التقرير التالي تصريحات مفتي الجمهورية عن الجيش المصري بمناسبة عيد تحرير سيناء.
مفتي الجمهورية
أوضح فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مزاعم المشككين في خيرية الجيش المصري، والمكذبين للأحاديث النبوية التي وردت وتحدثت عن أن جيش مصر هو خير أجناد الأرض.
وأوضح مفتي الجمهورية، خلال برنامج «اسأل المفتي»، مع الإعلامي حمدي رزق، المذاع على فضائية صدى البلد، أن هؤلاء المشككين في خيرية الجيش المصري، والأحاديث التي وردت وتحدثت عن خيريته، يرددون كلامًا باطلًا من الناحية العلمية والواقعية.
وأكد فضيلته، أن هذه المقولات المشككة في خيرية الجيش المصري العظيم لم تتردد إلا بعد أحداث ثورة يونيو 2013، والتي كانت تحريرًا لأرض مصر من أفكار خاطئة، بعدما وقف إلى جانب الشعب المصري، وانحاز لإرادة هذا الشعب العظيم في جميع التغيرات السياسية، وهذا الانحياز للحق لم يعجب البعض فأخذ يشكِّك في وطنية الجيش المصري الذي يقف بجانب الشعب على مدار التاريخ.
وبيَّن فضيلة المفتي، أن الأحاديث التي تشهد بأن هذا الجيش في خير وعافية إلى قيام الساعة هي شهادة من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتشمل كلَّ من انتسب إلى هذا الجيش، فخيرية الجيش المصري لم تأتِ من فراغ وإنما نتيجة إرادة صادقة لرجال أوفياء، حيث إن الثابت عن علماء المسلمين أن الجند الغربي الذي أخبرت السُّنة المطهرة بأنه سالم من الفتن هو الجندي المصري، وقد تناقل ذلك جمع غفير من العلماء والحفاظ والمؤرخين، وهذا ما أيَّده الواقع على مر العصور والأزمان.
وأشار فضيلة المفتي إلى أنَّ مصر محل تشريف وعناية من الله في كل وقت وحين، كما أنَّ الله عزَّ وجلَّ حفظ مصر في أصعب الظروف من الضياع. وهذه أمور تتابع على ذكرها وإثباتها أئمة المسلمين ومحدِّثوهم ومؤرخوهم عبر القرون سلفًا وخلفًا، انطلاقًا من الأدلة الشرعية الصحيحة والثابتة في ذلك، فضلًا عن ذِكر مصر في القرآن صراحةً أكثر من 30 مرة، بشكل صريح، ومرات عديدة تلميحًا، كما حقَّق ذلك كثير من العلماء منهم الإمام السيوطي في كتابه «حسن المحاضرة».
وردًّا على سؤال عن جنود الله، قال فضيلته: إنَّ جنود الله كثيرة لا يعلمها إلا هو، فدعم الملائكة ومساندتهم كما أخبر الله عزَّ وجل، والتوفيق والعناية الإلهية كلها جنود من جنود الله.
واختتم فضيلته حواره بالردِّ على سؤال عن حُكم تحية العلم، والرد على من زعم من المتشددين بأنه لا يجوز، قال فضيلته: تحية العلَم المعهودة أو الوقوف للسلام الوطني أمران جائزان لا كراهةَ فيهما ولا حُرْمة كما شغَّب به مَن لا علمَ له، بل كِلاهُما تعبير عن الحب لرمز الوطن وعلامته وشعاره، كما أنَّ “تحية العلم” ارتبطت عند الناس بحب الأوطان، فصارت بذلك وسيلة عامة للتعبير عن حب الأوطان وإظهار الانتماء، وتقرر في قواعد الشريعة أن الوسائل لها أحكام المقاصد، فإذا كان حب الوطن مِن المطلوبات الشرعية، فإن وسيلته الجائزة في أصلها تكون كذلك مشروعة، مؤكدًا أننا لا نعظم قطعة القماش في حد ذاتها بل للذي ترمز إليه وهي قيمة الوطن.
اقرأ المزيد
بعد حملات المقاطعة.. إليكم أسعار الأسماك اليوم الجمعة 26 إبريل 2024 في مصر
عيار 21 بكام؟.. إليكم الآن أسعار الذهب اليوم الجمعة 26 إبريل 2024 في مصر