كشفت السلطات المصرية آخر تطورات سفينة الغاز الليبيرية التي جنحت عند خليج العقبة بجنوب سيناء.
حيث أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة استمرار التحفظ على السفينة.
وذلك بعد نجاح تعويمها وخروجها من موقع جنوحها بمدخل خليج العقبة إلى منطقة التحفظ تحت إشراف إدارة المحميات الطبيعية بجنوب سيناء لضمان عدم وقوع أي تلوث أو تسرب للغاز أو للوقود
حصر تلفيات الشعاب المرجانية
وكشفت الوزيرة المصرية أنه يجري الآن أعمال المعاينات البيئية المتبعة مع الحادث منذ وقوعه وبعد خروج السفينة، وتقييم التلفيات المتوقعة التي لحقت ببعض مساحات الشعاب المرجانية جراء جنوح السفينة عليها.
خاصة أن المنطقة تضم مساحات شاسعة من الشعاب المرجانية تمتد لمئات الكيلومترات.
وتلقت الوزارة بلاغا من مدير محميات جنوب سيناء، ومركز المساعدات المتبادلة بالهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، بجنوح سفينة غاز على شعب رأس نصراني مدخل خليج العقبة.
وتفقد الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، موقع الحادث، حيث تبين أن السفينة تدعى “كلوديا جاس” وترفع علم دولة ليبيريا.
وفي وقت سابق، وجهت وزيرة البيئة برفع درجة الاستعداد بمركز مكافحة التلوث البحري بشرم الشيخ، لمتابعة الحادث والتحرك سريعا لمواجهة تداعياته.
وقال مصدر إنه من الممكن أن تصل الغرامة إلى عشرات الملايين من الدولارات.
وكان مصدر بمحميات جنوب سيناء، أكد أن السفينة “كولوديا” التي جنحت على الشعاب المرجانية بخليج تيران بشرم الشيخ.
حيث كانت قادمة من ميناء العقبة الأردني، متجهة إلى خليج السويس لعبور قناة السويس ومنه إلى روسيا، وخلال عبورها مضيق تيران بخليج العقبة تعرضت لعطل مفاجئ في الكهرباء، وفقد القبطان السيطرة عليها ما جعلها تجنح في منطقة.
اقرأ المزيد:
السلطات الروسية تحتجز سفينتين مصريتين محملتين بالقمح.. لهذا السبب