فازت أربع طالبات وأستاذة بهيئة التدريس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة على عدة جوائز من جمعية التعليم الإذاعي (BEA) لمهرجان فنون الإعلام في دورته لعام 2024.
قائمة الفائزات بـ جوائز مهرجان الفنون الإعلامية
شملت قائمة الفائزات اللاتي أظهرن مواهب استثنائية وتفانيًا في مجالات تخصصهن: كيم فوكس، الأستاذة بقسم الصحافة والإعلام بالجامعة، وفيرينا بيشوي، الطالبة بقسمي صحافة الوسائط المتعددة وعلم النفس.
بالإضافة إلة كلًا من: هايدي قنديل وناريمان حافظ وآية ناشد، طالبات الدراسات العليا بمركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
مسابقة الفنون الإعلامية
تجدر الإشارة إلى مسابقة مهرجان الفنون الإعلامية لهذا العام شاركت به أكثر من 300 كلية وما يقرب من 1900 مساهمة من جميع أنحاء العالم.
ويحتفي هذا الحدث السنوي المرموق بالمتميزين في الإنتاج الإعلامي ويًعد بمثابة منصة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمهنيين من المؤسسات الأكاديمية في جميع أنحاء العالم لعرض أعمالهم الإبداعية وأبحاثهم في مختلف الفئات، بما في ذلك الصوت والفيديو والأفلام والوثائقية والوسائط التفاعلية.
فوكس تحصد جائزة التميز في فئة الإنتاج القصير
حصلت فوكس على جائزة التميز في فئة الإنتاج القصير عن مشروعها بعنوان The Egyptian Female Podcasters Podcast أو “نساء التدوين الصوتي المصريات.” تُمثل هذه الجائزة الفوز الثاني عشر لفوكس ضمن مهرجان الفنون الإعلامية التابع لجمعية التعليم الإذاعي منذ عام 2019.
وتعليقًا على إنجازها، قالت فوكس” “إنتاج القصص الصوتية عمل ممتع. من الرائع أن أحصل على جوائز جمعية التعليم الإذاعي تقديرًا لعملي الجاد، ولكني آمل أيضًا أن تصل القصص إلى جمهور أكبر.”
كما تم تكريم فيرينا بيشوي، الفائزة الوحيدة من طلاب البكالوريوس هذا العام، عن قصتها الإذاعية “رحلة ماجي مايكل من القاهرة إلى اليمن إلى بوليتزر” والتي تم إنتاجها كجزء من دراستها ببرنامج الإنتاج الصوتي تحت إشراف فوكس.
وقد أشاد حُكام المسابقة بهذا العمل نظراً “للكتابة الذكية والمقابلات الرائعة والإلقاء الجذاب والإنتاج الصوتي القوي”.
وعلّقت فيرينا على فوزها بالجائزة: “فضلاً عن الجائزة فإن لهذا العمل مكانة خاصة جدًا في قلبي. لقد استغرق الأمر الكثير من الوقت والجهد لتحقيق رؤيتي، وكانت تجربة تعليمية رائعة. حينما أسترجع التجربة أرى أنها كانت رحلة جميلة خاصة أنها تتعلق بشخصية أنظر لها باحترام وتقدير بالغ وهو حلم كنت أتمنى تحقيقه. لقد كان الحصول على فرصة للتحدث معها بمثابة نقطة تحول بالنسبة لي كصحفية طموحة.”
كما حصلت هايدي قنديل، طالبة الدراسات العليا بمركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية على المركز الثالث في مسابقة الأخبار للخريجين عن قصتها “شِباك طحلة” والمركز الثاني في فئة الأفلام الوثائقية عن روايتها المؤثرة “أهل الكعبي”. وتعليقًا على إنجازها.
وقالت هايدي: “أردت فقط أن أفعل شيئًا أستمتع به أثناء التصوير بغض النظر عما إذا كنت سأفوز أم لا وأعتقد أن هذا هو ما جعل للفوز مذاقاً خاصاً. أنا ممتنة لجميع أساتذتي في الصحافة الرقمية وفريق الإعلام التلفزيوني بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ولعائلتي لدعمهم المستمر وإرشاداتهم. لم أكن لأتمكن من تحقيق ذلك الفوز بدونهم”.
وبالمثل، فازت طالبتا الدراسات العليا بمركز كمال أدهم، ناريمان حافظ وآية ناشد على جائزتي التميز في مسابقة الأفلام الوثائقية لطلاب الدراسات العليا عن فيلمي “سيدات القصر” و “مُسكنات الروح” على التوالي. وقد عكس الفيلمان اللذان تم تصميمهما كجزء من كورس للصحافة الرقمية، تحت إشراف الدكتور حسين أمين مدير المركز، تفاني الطلاب وقدراتهم الإبداعية في مجال فنون الإعلام.
وقد علّق الدكتور حسين أمين على هذا الفوز: “سيكون من الرائع أن نرى طلاب الدراسات العليا بمركز كمال أدهم مركز الصحافة التليفزيونية والرقمية يلوحون بعلم الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مهرجان فنون الإعلام لعام 2024 الذي تقيمه جمعية التعليم الإذاعي ضمن فعاليات مؤتمر الجمعية والجمعية القومية لهيئات البث في مركز لاس فيغاس للمؤتمرات في نيفادا.”
يوفر مهرجان جمعية التعليم الإذاعي للفنون الإعلامية فرصة مرموقة للأفراد لتحقيق الحصول على تكريم لإنجازاتهم، وتلقي الإرشادات من خبراء الصناعة، والتواصل مع أقرانهم والموجهين. تضمن لجان التحكيم نُخبة من الخبراء المتخصصين، ويتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لإسهاماتهم البارزة في مجال فنون الإعلام.