أعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن قيمة القرض من صندوق النقد الدولي، رفع قيمة القرض من 3 مليارات دولار إلى 8 مليارات دولار
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأربعاء، بحضور بعثة صندوق النقد الدولي ووزير المالية ومحافظ البنك المركزي.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه عقب توقيع الاتفاق مع «الصندوق» تستطيع مصر التقدم إلى صندوق الاستدامة البيئية التابع لصندق النقد الدولي.
وذلك للحصول على قرض بنحو 1.2 مليار دولار؛ ليكون إجمالي القرض المقدم من الصندوق عقب التوقيع 9 مليارات دولار.
ولفت إلى أنه عقب التوقيع؛ سيقوم باقي «الشركاء الدوليين»، منها البنك الدولي والاتحاد الدولي؛ بتوفير قروض ميسرة لمصر؛ بحيث برنامج متكامل تمكن الدولة من الاستقرار النقدي .
أهداف البرنامج لتحقيق الاستقرار النقدي
وأوضح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، أن البرنامج يستهدف مؤشرات واضحة تتضمن:
– زيادة الاحتياطي النقدي من العملة الصعبة للدولة المصرية.
– وخفض الدين سواء المحلي أو الأجنبي.
– ضمان تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة بصورة كبيرة خلال الفترة القادمة.
وقال مدبولي إن الحكومة تسعى لاستهداف معدل نمو الاقتصاد المصري بأرقام عالية؛ لتحقيق مستهدفات كبيرة تتمثل في:
– تخفيض التضخم
– وخلق فرص عمل للشباب المصري
– الحماية الاجتماعية للمواطنين والفئات المستهدفة ببرامج الحماية الاجتماعية.
وأكد أن الحكومة المصرية تعي- في ضوء التحديات الراهنة- أن هناك هدفا مهما جدا خلال فترة البرنامج.
وهذه هي الفترة الأولى منه؛ وهو عملية ترشيد وحوكمة الإنفاق، مشددا على أهمية أن يعود القطاع الخاص؛ ليكون المساهم الأكبر في إجمالي الاستثمارات الكلية، التي تحدث على مدار العام في الاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن الظروف الماضية التي مرت بها الدولة، جعلت الاستثمار الحكومي العام، يمثل النسبة الأكبر، لكن الحكومة تستهدف اليوم وعلى مدار فترة البرنامج أن يعود القطاع الخاص المساهم الأصلي والأكبر في إجمالي الاستثمارات الكلية، لخلق فرص عمل أكبر وجلب الاستثمارات للاقتصاد المصري.
أهداف الحكومة في ملف الاقتصاد
وأعلن رئيس مجلس الوزراء عددًا من أهداف الحكومة في ملف الاقتصاد الفترة المقبلة.
حيث قال: «هناك هدف مهم جدًا في الفترة الأولى وبصفة عامة وهذا جزء من سياسة الحكومة وهي مسألة ترشيد وحوكمة الإنفاق، والأهم النهاردة والذي أعلناه أكثر من مرة أن يعود القطاع الخاص ليكون المساهم الأكبر في إجمالي الاستثمارات الكلية التي تحدث على مدار العام في الاقتصاد المصري».
وأضاف: «للظروف التي مرّت بها الدولة المصرية، الاستثمار الحكومي أو العام أصبح يمثل النسبة الأكبر لكن المستهدف بتاعنا على مدار البرنامج وما بعدها أن يعود القطاع الخاص، المساهم الأصلي والأكبر في إجمالي الاستثمارات الكلية، وهو الذي يشجع ويخلق فرص عمل أكثر ويأتي بالاستثمار للاقتصاد المصري».
وتابع: «اتفقنا على أن يكون هناك سقف للاستثمارات العامة ومن كل مؤسسات الدولة ولا نتجاوز هذا السقف لنعطي للقطاع الخاص أن يقود ويزيد من مساهماته في قطاع الاستثمار».
اقرأ المزيد:
صندوق النقد الدولي يشيد بالاتجاه المتسارع للاستثمار الأجنبي المباشر في مصر
وزير الاستثمار الإماراتي: ملتزمون بتحويل رأس الحكمة لأهم الوجهات الساحلية