تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة ميمي شكيب الـ 40، وهي إحدى رموز الشر في السينما المصرية، توفيت في 20 مايو 1983، بعد مسيرة فنية حافلة.
عاشت ميمي في أسرة ارستقراطية، فكان والدها مأمورًا لقسم بوليس حلوان، وجدها ضابطًا في الجيش في عهد الخديوي إسماعيل، وكانت حياتها في القصور والسرايات، إلا أنها وجدت فرصة التمثيل من خلال جماعة أنصار التمثيل والسينما.
تزوجت ميمي للمرة الأولى من ابن شقيقة إسماعيل باشا صدقي رئيس الوزراء، وكان يكبرها بعشرين عامًا، وتزوج عليها بعد 3 أشهر فقط من الزواج، وتركها في المنزل وحيدة، وحاملًا في طفلها الأول، فلم تتحمل هذه الصدمة، وأصيبت بحالة من الشلل المؤقت، وبعد شفائها طلبت الطلاق من زوجها.
دخلت ميمي في أكثر من علاقة عاطفية، منهم أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكي، الذي أعجب بها ولكن لم تستمر تلك العلاقة كثيرًا، إذ علمت الملكة نازلي بالأمر، ولم تستطيع منافسة الملكة على حب أحمد حسنين فقررت قطع العلاقة.
ارتبطت بالاقتصادي الكبير أحمد عبود باشا الذي أغرقها بالهدايا، وتعددت مغامراتها العاطفية، لكنها تزوجت للمرة الثانية من رجل الأعمال جمال عزت، إلا أن تلك الزيجة لم تستمر، فسرعان ما وقع الانفصال بسبب غيرته الشديدة عليها.
تعرفت ميمي شكيب على الفنان سراج منير، عندما التقيا خلال أول أفلامها «ابن الشعب» عام 1934، وتحولت قصة الحب في الفيلم إلى قصة حب حقيقية بين ميمي شكيب وسراج منير، ومع نهاية الفيلم، كان سراج منير يطلب من ميمي الزواج، لكن رفضت أسرتها الزواج لرغبتهم في عودتها لزوجها ووالد طفلها، وانفصلا لمدة 3 سنوات، حتى عادا للعمل مرة أخرى سويًا من خلال فيلم «الحل الأخير»، فكرر طلبه مرة أخرى، فوافقت أسرتها هذه المرة، ولكن أسرته هي من عارضت زواجه بشدة، لأنها كانت ترفض زواجه بفنانة، فتوسط الفنان نجيب الريحاني لإقناعهم بالزواج، وعاشا معا 15 حتى وفاة سراج في 1957، إثر إصابته بأزمة قلبية، فقررت ميمي شكيب عدم الزواج من بعده.
بعد رحيل سراج منير دخلت ميمي في حالة من الاكتئاب الشديد رافضة كل مظاهر الحياة، حتى بدأت تخرج وتركز في عملها فقط ورفضت كل من تقدموا للزواج منها.
ميمي شكيب: نافست الملكة نازلي على حب أحمد حسنين باشا واتهمت في قضية «الرقيق الأبيض»
الجميلة والإمبراطور..قصة حب هالة فؤاد وأحمد زكي وسر الانفصال