وفاة الرئيس الإيراني.. قال الكاتب الصحفي محمد الباز، إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لم يكن شخصا عابرا في النظام الإيراني، مشيرا إلى أنه كان أحد صقور دولة الملالي، وكان قاضي الإعدامات منذ 30 عاما في إيراني حيث أصدر نحو 30 ألف حكما بالإعدام على معارضي النظام الإيراني، وأحد المقربين جدا من المرشد العام علي خامنئي.
محمد الباز يكشف مفاجأة بشأن وفاة الرئيس الإيراني
وأضاف “الباز”، خلال مداخلة هاتفية أجراها مساء اليوم الإثنين، مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج “صالة التحرير”، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن إبراهيم رئيس فور توليه السلطة في إيران أصبحت لديه النزعة الاستقلالية، ولديه تيارا مستقلا قام بتفجير خلافات كثيرة جدا، مشيرا إلى أن رئيسي كان الرجل الأقرب لخلافة خامنئي كمرشد عام للثورة الإيرانية وهي المرجعية العظمى في إيران.
وتابع الكاتب الصحفي محمد الباز، أن رئيسي كان له منافسين على خلافة خامنئي على رأسهم نجل خامنئي، الذي يمتلك أيضا إمكانيات وله مكانة في إيران، متسائلا: “هل نحن أمام عملية اغتيال جاءت من الداخل، باعتبار أن رئيسي أصبح عبئا على تجربة الثورة الإيرانية فوجب التخلص منه”.
وواصل: “تفاصيل ما جرى نقدر نقرأها بمنهج مسرح العبث أكثر منها بشيء منطقي”، مشيرا إلى أن السلطات الإيرانية سوقت الحادث للداخل الإيراني على الطريقة البلدية في مصر “خالتك تعبانة”، مشيرا إلى أنه تم تهيئة الداخل الإيراني بالتدريج حتى أُعلن خبر وفاة رئيسي صباح اليوم.
اقرأ المزيد:
هل تنبأت ليلى عبداللطيف بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي؟.. التفاصيل الكاملة