أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة بصدد تغيير اسم مبادرة «2 كفاية» لتكون باسم «أسرة سعيدة»، مشددة على أهمية التربية الإيجابية، كونها تضم كثير من المقومات التي تضاف إلى الشخصية، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على الاستراتيجية الوطنية للتربية الإيجابية بالتنسيق مع مختلف الوزارات والجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم، مشيدة بما يتم في الوزارة من أنشطة ومناهج خاصة بالتربية الإيجابية.
وقالت القباج، خلال فعالية الحوار المجتمعي حول الاستراتيجية الوطنية للتربية الإيجابية، إن التربية الإيجابية تعني القوى النعامة وبناء شخصية وصحة أسرة وتنمية علاقات ومواطنة، موضحة أن من يحصل عليها يصبح مواطنا علاقته بالدولة سليمة، كونها تضم كثير من المقومات التي تضاف للشخصية وتؤدي لاقتصاد بلد وحضارة أمة.
وأضافت أن الوزارة أعدت مسودة الاستراتيجية الوطنية للتربية الإيجابية، وبصدد تطوير منهج للحضانات قائم على التنشئة، مؤكدة أن الاستراتيجية تعكس رؤية جميع الجهات، لافته إلى أن الأسرة السوية هي تشكل مجتمع سليم ومتكامل والتربية الإيجابية لجميع فئات الأطفال من الأسر الطبيعية والأسر البديلة وذوي الإعاقة.
وأشارت إلى أن السنوات الأولى هي التي تشكل اتجاهات الطفل وعلاقته بالمجتمع: «ونحن بصدد إصدار قانون الطفل الجديد»، لافته إلى وجود برامج تشكيل لجنة وطنية لدعم الآباء والأمهات القائمين على تربية الأطفال ثم توسعتها لتشمل المعلمين وبها وزارات عديدة.
اقرأ أيضًا:
وزارة النقل تعلن عن وظائف قيادية شاغرة اليوم.. تعرف على الشروط والأوراق