أكدت وزارة الصحة والسكان أن ما يُعرف بـ”حقنة البرد” أو “الخلطة السحرية” ليس له أساس طبي، ولا يوجد أي مستحضر طبي معتمد يحمل هذا الاسم. وأشارت إلى أن الطب لا يعرف مركباً معتمداً لعلاج البرد من خلال حقنة واحدة.
حقنة البرد
وأوضح الدكتور مصطفى محمدي، مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح “فاكسيرا”، أن مصطلح “حقنة البرد” يتداول بين بعض المواطنين والصيادلة، وهو عبارة عن مزيج من ثلاث مواد: مضاد حيوي، مسكن للألم وخافض للحرارة، وكورتيزون. تُستخدم هذه التركيبة لعلاج أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا.
مخاطر استخدام “حقنة البرد”
ولفت محمدي إلى أن التأثير الملحوظ لمكونات التركيبة قد يُشعر المريض بتحسن مؤقت، ولكن لا يعني ذلك أنها آمنة. حذر من المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها المريض، بدءاً من الصدمات التحسسية إلى الأضرار التي تلحق بالمناعة ومستويات السكر والضغط، مما يشكل تهديداً مباشراً للحياة.
الفارق بين اللقاح و”حقنة البرد”
كما أكد محمدي أن اللقاح ضد الإنفلونزا الموسمية يختلف تماماً عن “حقنة البرد”، حيث يُعتبر لقاحاً وقائياً يحمي من الإصابة بالإنفلونزا ومضاعفاتها، وليس له أي مخاطر على صحة المتلقي.
وختاماً، حذرت وزارة الصحة من استخدام “حقنة البرد” مشددة على أنها تركيبة اجتهادية بلا أي أساس علمي، ولا يُنصح بها من قبل أي جهة طبية.