أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، عن مقتل ابن وزوجة مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح اليوم، نتيجة القصف الإسرائيلي التي استهدف منزله بمنطقة النصيرات بقطاع غزة.
وأصيب باقي أفراد عائلته بإصابات خطيرة وتم نقلهم إلى المستشفى، وقد أثارت هذه الجريمة حالة من الغضب في العديد من أنحاء العالم، إذ دوّن متابعو مواقع التواصل الاجتماعي استنكارهم للحادث وقيل إنه جاء ردًا على قناة «الجزيرة» التي تكشف جرائم العدوان الإسرائيلي.
في مشهد أبكى الجميع، ظهر «الدحدوح» عبر فيديو انتشر على نطاق واسع وهو يحتضن جثتي زوجته وابنه الكبير ويبكي، ثم ظهر في مشهد آخر وهو يحمل ابنه الصغير ويقول «إنا لله وإنا إليه راجعون»، وبينما ازدادت الصرخات والنحيب من حوله، حاول البعض تهدئته وتقديم العزاء له ومواساته في مصابه الأليم.
وبكى مذيع قناة الجزيرة وهو يعرض فيديو استشهاد عائلة زميله المراسل وائل الدحدوح، وقال مراسل آخر للجزيرة من قطاع غزة، إنها جريمة مكتملة الأركان، واستهدفت منزل الصحفى وائل الدحدوح بالتحديد، مؤكدا أن 50 من أفراد العائلة التي تم قصف منزلها في مخيم النصيرات بشمال غزة، ما زالوا تحت الأنقاض وهناك 5 مصابين بإصابات خطيرة في الرأس وتم نقلهم إلى المستشفى.
وقال الدحدوح: “بنتقموا منا بالأولاد؟، دموعنا دموع إنسانية وليست دموع جبن وانهيار، فليخسأ جيش الاحتلال”.
وأضاف: “القصف الإسرائيلي استهدف عائلتي في منطقة بعيدة عن شمال غزة الذي طلب جيش الاحتلال إخلائه”.
كانت آخر كلمات قالها «الدحدوح» فور معرفته بنبأ قصف منزله: «الحمد لله رب العالمين، هذا هو جيش الاحتلال وهذه هي الدموع الإنسانية وليس دموع الخوف والانهيار والجبن، وليخسأ جيش الاحتلال».
معلومات عن وائل الدحدوح
– الدحدوح من مواليد 30 أبريل 1970.
– صحفي فلسطيني، ومراسل لقناة الجزيرة من قطاع غزة.
– تم اعتقاله 7 سنوات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي
– ولد ودرس في غزة وبدأ حياته المهنية مراسلا لصحيفة القدس الفلسطينية.
– اشتغل لصالح وسائل إعلام أخرى قبل أن يلتحق بقناة الجزيرة عام 2004.
– استشهدت زوجته و2 من أبنائه في قصف منزلٍ نزحوا إليه في مخيم النصيرات يوم الأربعاء خلال عملية طوفان الأقصى.
اقرأ المزيد: