يعتبر مرض السرطان أقل شيوعًا بين الأطفال، ولكنه مازال مصدر قلق كبير للأمهات، ويعد السبب الرئيسي لوفاة العديد من الأطفال في الكثير من البلدان، وتختلف سرطانات الأطفال عن تلك التي تصيب البالغين، سواء من حيث الأنواع أو السلوك.
ويرصد موقع من العاصمة في التقرير التالي لجميع زواره ومتابعيه علاقة بين عمر الوالدين “الحمل المتأخر” وخطر إصابة طفلك بالسرطان.
هل يوجد علاقة بين عمر الوالدين “الحمل المتأخر” وخطر إصابة طفلك بالسرطان؟
ووفقًا للتايمز ناو، تشير الأبحاث إلى أن تقدم سن الوالدين (أي 40 عامًا أو أكثر) في وقت الحمل قد يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان لدى الأطفال.
ويُعتقد أن هذا الارتباط ينشأ عن تراكم الطفرات الجينية في الحيوانات المنوية والخلايا البويضية مع تقدم الأفراد في السن، وقد سلطت الدراسات الضوء بشكل خاص على زيادة خطر الإصابة بسرطان الدم لدى الأطفال وأورام المخ وورم الشبكية بين الأطفال المولودين لآباء أكبر سنًا.
وعلى الرغم من أن خطر الإصابة بالسرطان لدى الأطفال يظل منخفضًا بشكل عام، فإن فهم هذه الزيادة المحتملة أمر بالغ الأهمية.
ما علامات إصابة طفلك بالسرطان؟
فقدان الوزن غير المبرر: فقدان الوزن بشكل كبير أو سريع دون سبب معروف.
الألم المستمر: هو الألم المستمر الذي لا يتحسن بالعلاجات القياسية، مثل الصداع أو آلام الظهر.
كتل أو تورم: كتل أو تورم ملحوظ في البطن أو الرقبة أو مناطق أخرى.
العدوى المتكررة: عدوى متكررة أو شديدة تبدو غير عادية أو يصعب علاجها.
كدمات أو نزيف غير عادي: كدمات غير مبررة، أو نزيف، أو بقع حمراء أو أرجوانية صغيرة على الجلد.
الحمى المستمرة: حمى مستمرة لا تستجيب للعلاجات التقليدية.
التعب أو الضعف: التعب أو الضعف غير المعتاد والمستمر، خاصة إذا كان يؤثر على الأنشطة اليومية.
تغيرات في الرؤية أو مشاكل في العين: تغيرات مستمرة في الرؤية أو مشاكل في محاذاة العين ومظهرها مثل حدقة العين البيضاء.
اقرأ المزيد:
خلال شهر التوعية| معلومات عن سرطان الدم الليمفاوي للأطفال.. وأعراضه وطرق علاجه