ازداد في الأيام الماضية البحث عن المنتجات الإسرائيلية والتابعة للدول التي تقدم كل وسائل الدعم للكيان الصهيوني المحتل، حيث أصبحت هذه المنتجات مستهدفة من قبل المصريين في الفترة الأخيرة، الذين قرروا مقاطعتها بشكل نهائي، ولكن يبقى السؤال الأهم الآن، هل كارفور مقاطعة وتدعم إسرائيل؟ وما موقف مالكها من دعم فلسطين؟
هل كارفور مقاطعة وتدعم إسرائيل
السؤال الآن، هل كارفور مقاطعة؟ ويأتي بعد التضارب الذي حدث لدى العديد من الأشخاص، حيث يؤكد البعض أنها مملوكة لفرنسا، بينما ينفي البعض الأخر ذلك ويعتبرون أن صاحبها رجل أعمال إماراتي، فما هو الصواب بين الرأيين، والذي سيجعلك تتخذ قرارك سواء بالمقاطعة أو مواصلة التعامل مع سلسلة المحال التجارية الشهيرة عالميًا.
-الرأي الأول يقول أن كارفور مقاطعة بحجة أن الشركة الأم فرنسية الجنسية، وموقف فرنسا واضح من القضية الفلسطينية والحرب التي تقوم بها إسرائيل على قطاع غزة في الوقت الحالي، وبالتالي وفقًا لهذه الرواية فهي من الدول المساندة للكيان الصهيوني المحتل.
وبناءً على هذه الرواية فإن كارفور يؤيد الكيان الصهيوني وبالتالي فهو من الشركات التي تأتي ضمن قائمة المقاطعة، سواء في الخارج أو داخل مصر والدول العربية الأخرى.
-بينما الرأي الثاني الذي روجت لها الشركة نفسها، يقول أن كارفور يؤيد فلسطين، بدليل أن صاحبها رجل الأعمال الإماراتي “ماجد الفطيم”، حيث نشرت عبر صفحاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي منشورات تؤكد دعمها لغزة، وتقديمها لتبرعات بملايين الدولارات لصالح سكان غزة المتضررين.
وأصدرت كارفور بيان يوم 25 أكتوبر 2023 تقول فيه: (تمتلك شركة ماجد الفطيم الحقوق الحصرية لتشغيل العلامة التجارية كارفور، تحت شعار شركة ماجد الفطيم، في 15 دولة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، وتواصل الشركة التزامها بدعم الأفراد والمجتمعات التي تتواجد فيها، بما في ذلك دعم زملائها البالغ عددهم 46 ألف زميل في المنطقة، وقد تم توجيه التبرعات لصالح المنظمات التي لديها آليات قائمة للمساعدة حتى تصل التبرعات إلى من هم في أمس الحاجة إليها).
هذا البيان الذي أصدرته كارفور يؤكد أن كارفور ملكية ماجد الفطيم وأنه له حق تشغيل العلامة التجارية “كارفور” داخل 15 دولة في الشرق الأوسط، إلا أنه لم ينفي انتمائها للشركة العالمية، وبالتالي فإن كارفور تعد مقاطعة أيضًا.