نشر دكتور أسامة حمدي، الخبير في السمنة والتغذية ومرض السكر، عبر صفحته على “فيس بوك”، توضيحًا شاملًا حول استخدام حقن الأوزيمبك والمونچارو، التي أثارت جدلًا واسعًا في مصر مؤخرًا بسبب تأثيرها على فقدان الوزن. جاءت تصريحات الدكتور في إطار تصحيح المفاهيم الخاطئة المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
هل تخفض حقن الأوزيمبك والمونچارو الوزن؟
أكد دكتور حمدي أن هذه الحقن تساهم في خفض الوزن بنسبة تتراوح بين 16% و21% لمرضى السمنة، و11% إلى 16% لمرضى السكر المصابين بالسمنة، وذلك عبر تقليل الشهية بتأثير مباشر على مراكز المخ.
الاستخدام الطبي للحقن: سمنة أم سكر؟
أوضح الدكتور أن المادة الفعالة في الأوزيمبك (سيماجلوتيد) والمونچارو (ترزيباتيد) تُستخدم لعلاج السكر والسمنة بجرعات مختلفة، مؤكدًا ضرورة تمييز الجرعات حسب الحالة المرضية.
الأعراض الجانبية للحقن
الغثيان يأتي على رأس الأعراض الجانبية، يليه القيء والإسهال أو الإمساك. كما أشار إلى احتمالات نادرة للإصابة بالتهاب حاد في البنكرياس أو شلل مؤقت للأمعاء لدى بعض الحالات.
هل تسبب الحقن السرطان؟
نفى دكتور حمدي وجود أدلة مؤكدة على تسبب الحقن بسرطان الغدة الدرقية أو البنكرياس لدى البشر، لكنه حذر من استخدامها لمن لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الغدة الدرقية النادر.
تأثير الحقن على عضلات الجسم
أشار حمدي إلى أن 40% من الوزن المفقود قد يكون من كتلة العضلات، ما يستدعي تناول كميات كافية من البروتين وممارسة تمارين تقوية العضلات.
عودة الوزن بعد التوقف عن الحقن
أكد الدكتور أن الوزن يعود للارتفاع عند التوقف عن الحقن، مع عودة الدهون بشكل رئيسي.
علاج الأوزيمبك بالفم: هل هو فعال؟
رغم توفر علاج ريبالسس بالفم بنفس المادة الفعالة، إلا أن تأثيره على الوزن والسكر أقل من الحقن.
وأوضح أن الحقن تقلل من خطر الجلطات وتدهور وظائف الكلى وتساعد على خفض ضغط الدم.
كما شدد على أهمية استخدام هذه الحقن تحت إشراف طبيب متخصص فقط، محذرًا من الاعتماد على نصائح غير المختصين.