قال الدكتور محمود معاطي مدرس الأحياء البحرية للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالغردقة، إنّ السمكة نيمو المعروفة بـ«المهرج» فصيلة من الأسماء التي تعيش في المنطقة الدافئة مثل البحر والمحيط الهندي، ولا تعيش في المحيط الأطلسي، لافتًا إلى أن أكبر خطر عليها هو الإنسان.
وأضاف معاطي، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني: “هذه السمكة تعيش معيشة تكافل المنفعة مع أحد الشعاب المرجانية الرخوة، حيث تفرز هذه الشعاب موادا لاسعة وسامة تصطاد بها الأسماك حتى تتغذى عليها سمكة نيمو، والتغيرات المناخية تؤثر على الشعاب المرجانية”.
وأوضح: “وعندها يهاجر السمك بحثا عن مكان آخر، ومشكلة سمكة نيمو أنها لا تمتلك أي وسيلة للحماية بخلاف الدخول بين مجسان شقائق النعمان، وإذا ابتعد عنها يتعرض للافتراش، لأن ألوانه زاهية، وبالتالي فإن تأثير التغير المناخي على بيئة هذه الأسماك يهددها بالانقراض، ولكن نسبة الانقراض ليست عالية الآن، ويجب منح الفرصة للسمك بالتكاثر وعدم صيدها”.
وتابع: “سمكة المهرج تتغذى على اللوامس الميتة لشقائق النعمان، كما أن بقايا غذاء النيمو تمنحها لشقائق النعمان كي تتغذى عليها، وتبيض سمكة نيمو من 600 إلى 1600 بيضة حسب العمر، والذكر مسؤول عن تنفيذ العش وحراسة البيض وتنضيف المياه في البيض ويأكل البيض الفاسد، كما أن البيض يفقس بعد 9 إلى 10 أيام من تخصيبه”.
اقرأ أيضًا:
تايوان تتحدى الصين بـ«السمكة الأسطورية»
شاهد السمكة النادرة.. صياد جزائري يوثق لحظة اصطياده سمكة مصاصة للدماء