فقدت فلسطين أمس السبت الصحفية الفلسطينية علا عطا الله، وعدد من أفراد عائلتها في قصف للاحتلال الإسرائيلي على حي الدرج بمدينة غزة.
عدد ضحايا الإعلام جراء القصف الإسرائيلي
ويشار إلى أنه تم استشهاد نحو 75 صحفياً وعاملاً في قطاع الإعلام وأصيب نحو 80 آخرين بجروح، وفقد صحفيان اثنان، على مدار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومع استشهاد الصحفية الفلسطينية علا عطا الله، ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين والإعلاميين، إلى 76 صحفيا وصحفية، منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن.
في حين قصف الاحتلال الاسرائيلي منازل عائلات 60 صحفياً، ودمر مقار نحو 63 مؤسسة ومكتبا صحفيا، وعطل عمل 25 إذاعة، منهم 24 في غزة وواحدة في الضفة.
كما أغلق وقيد الاحتلال عمل 3 وسائل إعلامية، واعتقل نحو 43 صحفيا منهم 41 في الضفة واثنان في قطاع غزة، و لا زال منهم 30 قيد الاعتقال، وأغلبهم تم تحويلهم للاعتقال الإداري.
آخر ما كتبته الصحفية علا عطا الله على منصة إكس
وكتبت الراحلة علا عطا الله في آخر منشوراتها على منصة “إكس، تويتر سابقًا”: “كم على غزة أن تعدّ من ليالي الرعب والموت؟ كم عليها أن تعدّ من أيام الفقد والغياب والوجع؟ كم عليها أن تعدّ من ساعات الجوع والعطش والبرد، والمرض والنزوح والغربة؟ كم عليها أن تعدّ من راحلين وباكين ومكلومين كي تسقط لعنة الحساب وتختفي قسوة الأرقام”.
وتابعت: “كأنّ كل أوجاع الكون تهبط على غزة سماؤها أمواج بحرها شوارعها وبيوتها ذابلة ومتعبة حتى صوت عصافيرها على الأشجار يأتي خافتاً مكتوماً حزن هذه المدينة متجذر لا ينصرف كأنها تعيش في مجرة أخرى”.
اقرأ أيضا
استشهاد طبيبة و11 من عائلتها إثر قصف بحى الشجاعية
مراسل الجزيرة مؤمن الشرافي يروي تفاصيل استشهاد عائلته:”حُرمت من تقبيل يدى والدتي”
خدمة طبية متكاملة.. فلسطينيون يتلقون العلاج بالمستشفيات المصرية (فيديو)