نظام ثاد.. أعلن لويد اوستن، وزير الدفاع الأمريكي، عن تواصل التعزيزات العسكرية الأمريكية إلى الشرق الأوسط، حيث تم إرسال نظام الدفاع الجوي “ثاد”، وسط التوترات المتزايدة في المنطقة.
ويعتبر ثاد من أكثر الأنظمة في الدفاع الجوي الأمريكي تقدما، وحسب ما ذكرته وكالة رويترز، فأن الحلفاء في جميع أنحاء العالم يتنافسون للحصول عليه.
وفي بيان مساء أمس السبت، قال اوستن إنه قام بتفعيل نشر بطارية الدفاع الطرفية للارتفاعات العالية (THAAD)، بالإضافة إلى بطارية باتريوت إضافية، في مواقع مختلفة من الشرق الأوسط، لزيادة حماية القوات للقوات الأميركية.
ووضعت واشنطن نفسها في حالة من التأهب القصوي تحسبا لنشاطات الجماعات المدعومة من إيران، مع تصاعد حدة التوتر بالمنطقة، في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
ةأضاف اوستن بأن التعزيزات العسكرية الأميركية الإضافية تأتي بعد العديد من المناقشات مع الرئيس بايدن حول التصعيد الأخير من قبل إيران والقوات الوكيلة لها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط.
ما هو نظام ثاد ؟
وتعد بطارية الدفاع الطرفية للارتفاعات العالية، سلاحا دفاعيا لإسقاط الصواريخ البالستية قصيرة ومتوسطة المدى ذات الارتفاعات العالية، وهو نظام من صنع شركة “لوكهيد مارتن” الأميركية.
وقالت الشركة المصنعة إن “ثاد” هو “النظام الأميركي الوحيد المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي”.
ووفقا لشبكة سي إن إن الأميركية، فأن نظام ثاد لديه 5 مكونات رئيسية، وهي كالآتي:
– أجهزة اعتراضية.
– قاذفات.
– الرادار.
– وحدة التحكم في الحرائق.
– معدات الدعم.
وبطارية النظام تتكون من أكثر من 9 عربيات مجهزة بقاذفات، كل منهما تحمل من 6 إلى 8 صواريخ، إضافة إلى مركزين للعمليات ومحطة رادار.
وأن الرادار يكتشف الصاروخ القادم أولا، على أن يحدد مشغلو النظام التهديد بدقة، وجاء ذلك حسب ما ورد عن الشركة المصنعة.
وبعد ذلك، تطلق قاذفة مثبتة على شاحنة مقذوفا تطلق عليه “لوكهيد مارتن” اسم “معترض”، لتدمير الصاروخ البالستي باستخدام الطاقة الحركية.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، فإن صواريخ “ثاد” الاعتراضية لا تحتوي على رؤوس حربية متفجرة، لكنها تتحرك بسرعة أكبر من ميل في الثانية، وتضرب الصواريخ الباليستية القادمة بقوة كافية لإحداث انفجار.
اقرأ المزيد: