التعامل مع الطفل العنيد.. في السنوات الأولى من حياة الطفل، قد يواجه الآباء تحديات تتعلق بسلوكيات أطفالهم، حيث يصبح الطفل أكثر عنادًا ويرفض الاستماع للأوامر.
يواجه الكثير من الآباء تحديات عدة تتعلق بسلوكيات وتربية أطفالهم، وخاصة في السنوات الأولى من حياة الطفل، حيث يصبح أكثر عناداً ويرفض الاستماع للأوامر.
ويوضح الدكتور محمود كامل استشاري الأطفال وحديثي الولادة، طبيعة هذا السلوك لب هذه المرحلة العمرية، ويعود ذلك إلى رغبة الطفل في تكوين شخصيته بشكل مستقل كما بحاول استكشاف العالم.
ولكن يبقى السؤال كيف يتعامل الآباء مع هذا السلوك بطرق بناءة دون أساليب تضعف شخصية الطفل.
التعامل مع الطفل العنيد
يبدا الطفل في هذا السن بتكوين هويته الخاصة، ويبحث عن الاستقلالية.
ويلجأ الكثير الآباء في التعامل مع أطفالهم إلى تقديم مكافآت مثل الحلوى أو الألعاب لإقناع الطفل بالاستماع دون النظر إلى سلبية هذا الأسلوب على الطفل والتي تتمثل في: 1- الخلط بين المسموح والممنوع: قد يتعلم الطفل أنه يمكنه الحصول على المكافآت فقط عندما يقوم بسلوكيات غير مقبولة، مثل كسر الأشياء أو عدم الامتثال.
– زيادة العناد: حيث أن التراضي الزائد قد يدفع الطفل للتمسك بسلوكه العنيد، لأنه تعود أنه يحصل على شيء مقابل تراجعه عن عناده.
ولذلك بدلاً من هذا، يمكن استخدام المحفزات الإيجابية التي تعزز سلوكيات معينة وتدعم شخصية الطفل، مثل:
“سوف أسمح لك باللعب في غرفتك طالما ترتب كل شيء بعدها”.
“هل تفضل ارتداء البيجامة الزرقاء أم الصفراء؟”
“تعال وساعدني في جمع الغسيل أو تنظيف الكراسي، لكن دون استخدام المنظفات
وتساعد هذه المحفزات للطفل فرصة لعب دور فعال في الحياة اليومية وتمنحه الفرصة للتعبير عن نفسه بطريقة إيجابية.
ويمكن لهذا الأسلوب أن يعزز من ثقته بنفسه ويساعده على تطوير مهاراته بشكل مستقل.
لكن إذا استمر الوالدان في اتباع أسلوب “الرفض ومن ثم المكافأة” فقد يؤدي ذلك إلى تكوين طفل عنيد يصعب التعامل معه.
اقرأ المزيد:
لمنع تسوس الأسنان .. طبيبة تنصح متابعيها بعدم القيام بهذه العادة بعد التنظيف بالمعجون
عاجل| الأهلى يحسم صفقة محمد على بن رمضان.. والإعلان خلال ساعات (تفاصيل)