كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصدر أمني كبير في إسرائيل عن جهود مكثفة لتحديد مكان يحيى السنوار ، زعيم حركة حماس.
وأضاف المصدر الأمني أن الخطة العسكرية الإسرائيلية تتركز الآن على جنوب قطاع غزة، بالأخص على خان يونس ورفح بهدف تصفية قادة حركة حماس وعلة رأسهم يحيي السنوار لتفكيك القدرات التنظيمية والعسكرية للحركة.
يحيى السنوار
وبحسب المصدر الإسرائيلي الأمني، يري أن القضاء على السنوار يمكن أن يغير بشكل كبير ديناميكيات إطلاق سراح الرهائن وأن هناك عملية استخباراتية كبيرة تركزت على مكان تواجد السنوار مؤكدا أهمية هذه المهمة.
وتابع أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تستعد لتحقيق إنجازات عسكرية وشيكة ضد حماس، والتي من المتوقع أن تضعف قبضة كل من السنوار ومحمد ضيف، رئيس الجناح العسكري، على قواتهم البرية.
من جانبها وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت ارتقاء شهيدين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة سعير بالخليل الفلسطينية، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه البالغ إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية وشدد أن التصعيد في غزة يفاقم من الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأكد جوتيريش، عدم وجود مكان آمن للنازحين في غزة للاحتماء به، مطالبا إسرائيل بتجنب أي تصعيد في غزة.
وقال عدنان أبوحسنة المستشار الإعلامي لمنظمة الأونروا، إن هناك 80 مؤسسة تابعة للأمم المتحدة استهُدفت بالكامل، و114 من الموظفين التابعين للأونروا استشهدوا بسبب القصف المستمر والعشوائي للاحتلال.
وأضاف أنه لا مكان آمن في غزة، سواء مقرات الأمم المتحدة أو الشارع، فالكل مستهدف، مؤكدًا أنه لم تعد رايات “الأونروا” علامة للأمان، ويتم إبلاغ سلطات الاحتلال وكل الأطراف بإحداثيات أماكن العمل الإنساني مرتين يوميًا، لكن مع ذلك فقد تم استهداف المدارس وأماكن الإغاثة.
ونوه المستشار الإعلامي للأونروا بأن ما يحدث في غزة ما هو إلا نكبة حقيقية، بسبب عدم إحساس المواطن الفلسطيني بالإمان في أي مكان في غزة، فما يحدث غير مسبوق على مستوى عالمي، فعدد الذين قتلوا من المدنيين في الحرب الروسية الأوكرانية 9 آلاف قتيل وجريح، بينما في قطاع غزة سقط 60 ألف بين قتيل وجريح.
اقرأ أيضًا: