أثار معتز عزايزه جدلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي بمغادرة غزة بعد 107 أيام من تغطية أحداث العنف والإبادة التي يعرض لها أهل غزة.
وأعلن عزايزة مغادرة غزة بعد 107 أيام قضاها في تغطية أحداث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ يوم السابع من أكتوبر 2023.
وفي فيديو مؤثر، نزع عزايزة سترة الصحافة وقال: “هذه هي المرة الأخيرة التي أرتدي فيها هذه السترة الثقيلة، والتي تحمل رائحة كريهة”، مضيفًا أنه سيعود إلى غزة للمساهمة في الإعمار وإعادة البناء.
وقال عزايزة، إن قرار خروجه من غزة هو الأصعب في حياته.
رد أفعال جماهير السوشيال ميديا
وبعد هذا الفيديو، أثار عزايزة جدلا واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد لقرار مغادرته، لضمان سلامته، وبين منتقد لخروجه من غزة، وخلع سترة الصحافة.
وعلق أحد مستخدمي موقع إكس على مغادرة عزايزة: “لم يترجل الفارس بل إنها استراحة محارب بعد 108 أيام على تغطية كل ما جرى ويجري في غزة”.
وعلق آخر: “معتز كفى ووفّى ونقل الحقيقة كاملة إلى العالم الأصم، خلال 110 أيام، وهذا واجبه كصحفي أداه بكل أمانة وصدق وليس مُطالب بفعل شيء أكثر”.
فيما انتقد آخرون قرار مغادرة عزايزة، قائلين: “الجهاد صعب أن تنخرط فيه، لكن مواصلته والثبات عليه هو الجهاد الأكبر”.
واشتهر عزازيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقاطعه التي وثقت العدوان الإسرائيلي على غزة.
واعتماد وسائل إعلام غربية على مقاطع فيديو؛ مما جعل شهرته تتنشر في العديد من الدول.
من هو معتز عزايزة
وولد عزايزة في دير البلح، وحاز على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة الأزهر بغزة عام 2021، وسبق له العمل مع قناة ABC الأمريكية.
وكذلك التعاون مع منظمة الأونروا لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بالإضافة لتطوعه مع الهلال الأحمر الفلسطيني منذ عام 2017.
يذكر أن عزازيرة فقد أكثر من 15 شخصًا من عائلته، خلال غارة جوية قام بها جيش الاحتلال في 12 أكتوبر 2023 على مدينة دير البلح.
اقرأ المزيد:
ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ29313 شهيدًا
ممثلة الإمارات بالعدل الدولية: معاناة أطفال ونساء غزة غير مسبوقة بالتاريخ