معبر رفح.. أكد مصدر مسئول في هيئة المعابر والحدود بقطاع غزة أنه ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اقتحام معبر رفح، هي أخبار زائفة.
حقيقة اقتحام معبر رفع
وكشف أن معبر رفح لم يتم اقتحامه، مشيرا إلى أن حقيقة الأمر تكمن في أن عددا من النازحين الفلسطينيين من الجانب الفلسطيني كانوا قد أشعلوا عددا من إطارات السيارات واعتدوا على شاحنات تحمل مساعدات إنسانية متجهة إلى قطاع غزة.
دور مصر في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
وفي سياق أخر، أشارت رئاسة الجمهورية أن مصر، منذ اللحظة الأولى، فتحت معبر رفح من جانبها بدون قيود أو شروط، وقامت بحشد مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش.
بالإضافة إلى ذلك أن مصر ضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع، إلا أن استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قبل إسرائيل، الذي تكرر أربع مرات، حال دون إدخال المساعدات، وأنه بمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر قامت مصر بإعادة تأهيله على الفور، وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع.
شعور مصر بالمسئولية الإنسانية عن الأشقاء
وشددت جمهورية مصر العربية أن الدور الذي قامت به في حشد وإدخال المساعدات كان قياديا ونابعا من شعور مصر بالمسئولية الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين بالقطاع، وأن مصر تحملت ضغوطا وأعباء لا حصر لها لتستطيع تنسيق عملية إدخال المساعدات.
وفي سبيل ذلك، مازالت تجرى اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف سواء الإقليمية أو الدولية أو الأممية، للضغط من أجل إتاحة دخول المساعدات وزيادة كمياتها بالشكل المطلوب، وأن 80٪ من المساعدات التي تصل للقطاع مقدمة من مصر، حكومة وشعبا ومجتمعا مدنيا.
وفي هذا الصدد، قامت مصر بتسهيل وتنسيق زيارات المسئولين الدوليين والأمميين للمعبر ليتفقدوا من أرض الواقع الجهود الهائلة التي تقوم بها السلطات المصرية في هذا الصدد.
وأوضحت رئاسة الجمهورية أن موقف مصر الثابت سيظل مصمما على وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن، حماية للمدنيين الذين يتعرضون لأسوأ معاناة إنسانية يمكن تصورها، وإنقاذا لهم من القصف والجوع والمرض.
وكذلك ستستمر مصر في قيادة وتنظيم وحشد وإدخال المساعدات الإنسانية لإدخالها للقطاع بأكبر كميات ممكنة.
وحثت في هذا الصدد جميع الأطراف المعنية على التعاون والتنسيق وتقديم التسهيلات اللازمة لإدخال المساعدات بالشكل المنشود.
إقامة دولة فلسطينية مستقلة
وناشدت مصر كذلك أن أية محاولات أو مساعي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستبوء بالفشل، وأن الحل الوحيد للأوضاع الراهنة يتمثل في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ المزيد:
أخبار فلسطين الآن.. اقتحام الاحتلال لمجمع ناصر الطبي والوضع كارثي
«الخارجية الفلسطينية»: تصعيد جرائم المُستوطنين تحدٍ للقانون الدولي