نشأت قصة حب بين الفنانة مشيرة والمطرب علي الحجار، عندما تعرفا من خلال الفنان جورج سيدهم، عندما كان علي في بداياته الفنية، بينما كانت مشيرة نجمة في ذلك الوقت، وتقدم لخطبتها وطلب الزواج منها إلا أن والدتها رفضت بسبب الظروف المادية للحجار في ذلك الوقت.
رفض والدة مشيرة لحبيبها علي الحجار، لم يمنعها من الزواج منه بل أصرت على إتمام الزواج، وتدخل الفنان جورج سيدهم لإقناع والدتها بإتمام الزواج، وبالفعل تزوجا وكانا يعيشان في شقة والدتها.
كان علي يغار على مشيرة فكان يصحبها في نهاية التصوير كل يوم، وجعلها تعتزل الفن في الفترة التي تزوجته فيها، فكان يحبها كثيرًا حتى أنه قام بتسمية ابنتهما الوحيدة بنفس اسمها «مشيرة»، من شدة حبه في مشيرة، لكن سرعان ما تم الطلاق بينهما بعد عامين ونصف فقط من الزواج.
وعن أسباب الطلاق، قال علي الحجار، إنه كان يمر بضائقة مالية، وكانت مشيرة هي من تنفق على المنزل من خلال راتبها من الفرقة القومية للمسرح، ما تسبب في ضغط نفسي لزوجها بسبب تلك الظروف، فقرر أن يترك المنزل وأن يترك لها رقم هاتف فقط للاتصال به وقت الولادة.
وأوضح علي أن «الست لما تفقد شغلها مش بتفقد أنوثتها لكن الراجل لما يفقد شغله بيفقد رجولته»، لكن عندما حضر في يوم الولادة واستقبلته مشيرة وهي تحت وطأة الوجع بجملة :«اخس عليك»، فما كان منه إلا أن يطمئنها ويخبرها أنه سيسمي ابنتهما باسمها.
ولم يستمر زواج الثنائي فانفصلا بسبب الغيرة والظروف المادية والطباع العصبية لكلا منهما، ولم تتزوج مشيرة مرة أخرى، كما أكد علي الحجار أنه يكن لها الحب الراقي.