في تطور خطير داخل المجتمع الأمريكي، الذي انقسم ما بين مؤيد ومعارض إزاء أزمة غزة، قامت محكمة في ولاية نيويورك الأمريكية بطرد مجموعة كبيرة من مؤيدي فلسطين الذين حضروا لمؤازرة ناشط حقوقي مدان بمعاداة السامية خلال مظاهرات ضد لإدانة العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
وقام أنصار الناشط الحقوقي الأمريكي الفلسطيني الأصل بالصراخ والاحتجاج على منعهم من الحضور في المقابل حضور مؤيدي إسرائيل.
وجهت المحكمة تهم عديدة للناشط الحقوقي محمود مرسي الأمريكي الفلسطيني الأصل على رأسها المشاركة في جريمة كراهية والاعتداء على رجل يهودي خلال مظاهرات تايمز سكوير الداعمة لفسطين.
يذكر أن يهودي ويدعى جوزيف بورجن قام باستفزاز مظاهرة انطلقت من ميدان تايمز سكوير الشهير في نيويورك لمناصرة الشعب الفلسطيني إلا أن الرجل اليهودي الذي ظهر بقبعة القصيرة التي يرتديها يهود العالم باعتبار المظاهرة ضد الشعب اليهودي وليس إسرائيل الأمر الذي جعل النشطاء يطالبونه بالخروج ليتطور الأمر الذي عراك واعتداء من المتظاهرين والرجل اليهودي.
المحكمة الأمريكية في نيويورك أدانت موقف محمود مرسى وحكمت بالسجن 7 سنوات الأمر الذي جعل محمود مرسي ينادى بأعلى صوته “فلسطين حرة” فيما اتهم أنصار فلسطين القاضي بأنه عنصري ضد العرب والمسلمين.
وحكم على محمود موسى، 23 عاما، بالسجن سبع سنوات بالإضافة إلى خمس سنوات من المراقبة لدوره في الهجوم على جوزيف بورجن البالغ من العمر 31 عاما.
ووقع الهجوم عندما اندلعت التوترات بين حماس وإسرائيل في الشرق الأوسط قبل عامين.
وبينما كان موسى يُقتاد إلى زنزانة الحجز يوم الثلاثاء، التفت ليخبر عائلته أنه يحبهم قبل أن يهتف “فلسطين حرة” مرتين.
سيقضي محمود موسى سبع سنوات في السجن – أكثر مما أوصى به المدعي العام براج – لدوره في الاعتداء المروع في نيويورك.
الناشط اليهودي الذي اكتشف فيما بعد أنه ناشط يهودي داعم لإسرائيل في عدوانها على قطاع غزة واستشهاد الأطفال والنساء، أكد في مقابلة صحفية أنه الحكم عادل وأنه يجب أن يكون درس لكل معادي للسامية والمتظاهرين ضد إسرائيل.
اقرأ أيضًا:
من هو مائير بن شبات مهندس خطة تهجير الفلسطينين من غزة إلى سيناء ؟
من هو الوزير الإسرائيلي العراقي الأصل الذي طالب بمحو غزة؟