عقد مجلس أمناء جامعة الجلالة اجتماعًا طارئًا، مساء أمس، لمتابعة تداعيات حادث السير الأليم الذي وقع لعدد من طلاب وطالبات الجامعة، وأسفر عن وقوع وفيات وإصابات. الاجتماع استهدف تقديم العزاء واتخاذ إجراءات لدعم المصابين وأسر الضحايا.
مجلس أمناء جامعة الجلالة
بدأ الاجتماع بتقديم مجلس أمناء جامعة الجلالة، ورئيس الجامعة، ونائبه، واجب العزاء لأسر الطلاب الذين وافتهم المنية في الحادث، مع الدعاء بالشفاء العاجل للمصابين. تم التأكيد على وقوف الجامعة إلى جانب أسر الشهداء ودعم الطلاب المصابين بكافة الوسائل الممكنة.
متابعة حالة المصابين وتطورات العلاج
ناقش المجلس تقرير اللجنة التي تم تشكيلها فور وقوع الحادث، والتي أكدت تعافي 19 طالبًا وخروجهم من المستشفى. كما أشار التقرير إلى أن باقي المصابين يتلقون الرعاية الطبية الكاملة، مع تأكيد تحمل الجامعة لجميع نفقات العلاج دون قيود.
قرارات عاجلة لدعم المصابين والطلاب
اتخذ المجلس عددًا من القرارات لدعم المصابين نفسيًا وماليًا، ومنها:
- تشكيل فريق دعم صحي ونفسي: لمتابعة حالات المصابين نفسيًا ودراسيًا بعد الحادث.
- تحمل نفقات العلاج: دون التقيد بالحد الأقصى للتأمين الطبي.
- منحة دراسية للمصابين: تقديم منحة بنسبة 50% لكل المصابين حتى التخرج.
- توفير وسائل نقل آمنة: تقديم وسائل نقل آمنة وعاجلة للطلاب المقيمين بقرية بورتو.
- دعم الطلاب نفسيًا: توفير جلسات دعم نفسي ومتابعة احتياجات الطلاب المتضررين.
كما شدد المجلس على ضرورة زيادة الوعي بين الطلاب حول مخاطر استخدام وسائل نقل غير آمنة، مع توفير بدائل رسمية تضمن سلامتهم. كما تقرر دراسة توسيع السكن الجامعي ليشمل جميع الطلاب بالتعاون مع الجهات المسؤولة.
تعزية أسر الضحايا
تم الاتفاق على زيارة وفد من الجامعة لأسر الضحايا لتقديم واجب العزاء والتضامن، مؤكدين أن الجامعة ستواصل دعمهم في هذه اللحظات الصعبة بكل الوسائل المتاحة.