ما هي القبة الحديدية الإسرائيلية وما شكلها؟ من الأسئلة التي تطرأ على أذهان المواطنين حول العالم العربي، بل وأثارت أيضًا أفكار القادة العسكريين.
ومن خلال موقع «من العاصمة» نرصد لكم في السطور التالية ما هي القبة الحديدية الإسرائيلية.
ما هي القبة الحديدية الإسرائيلية؟
ما هي القبة الحديدية الإسرائيلية؟ من أكثر الأسئلة التي تشغل بال المواطنين حول العالم العربي حاليا، حيث يرى المحللون العسكريون أن عملية حماس الأخيرة التي أطلقتها كتائب القسام فجر يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وما أسفرت عنه هذه العملية المسماة بـطوفان الأقصى، قد كشف عن خلل استخباراتي كبير في تل أبيب، ما أعاد القبة الحديدية الإسرائيلية إلى الواجهة، ليدور التساؤل الأهم لماذا فشلت القبة الحديدية الإسرائيلية في صد هجوم حماس؟
فكرة القبة الحديدية الإسرائيلية
فكرة القبة الحديدية الإسرائيلية بدأت لهدف اعتراض صواريخ الكاتيوشا قصيرة المدى التي أطلق حزب الله اللبناني العديد منها على إسرائيل خلال حرب عام 2006، وبالفعل تم إنشاء القبة الحديدية في فبراير 2007 بالتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية.
مواصفات القبة الحديدية الإسرائيلية
تتكون كل بطارية من القبة الحديدية من رادار كشف وتتبع، ونظام تحكم بالإطلاق، وثلاث قاذفات صواريخ، وتبلغ مدة إطلاق صاروخ الاعتراض من القبة الحديدية حوالي 10 ثوانٍ، وتبلغ أبعاد القبة الحديدية حوالي 10 أمتار عرضًا و5 أمتار ارتفاعًا، وتزن كل وحدة إطلاق صواريخ حوالي 100 طن.
يتكون رادار القبة الحديدية من أربع هوائيات، تقع اثنتان منها على جانبي النظام، والاثنتان الأخريان في الأعلى، يقوم الرادار باكتشاف الصواريخ والقذائف القادمة من مسافة تصل إلى 70 كيلومترًا.
تتكون صواريخ الاعتراض من القبة الحديدية من رأس حربي شديد الانفجار مصمم لتدمير الأهداف، وتبلغ سرعة صاروخ الاعتراض حوالي 2.7 كيلومتر في الثانية.
كيفية عمل القبة الحديدية الإسرائيلية
تعمل القبة الحديدية عن طريق تتبع المقذوفات قصيرة المدى القادمة بواسطة رادار، ثم تحليل البيانات حول منطقة السقوط المحتملة، قبل تقييم ما إذا كان سيتم توفير إحداثيات لوحدة إطلاق الصواريخ لاعتراضها، وقد تم تجهيز كل بطارية برادار كشف وتتبع، ونظام تحكم بالإطلاق و3 قاذفات كل واحدة تحمل عشرين صاروخا.
أماكن القبة الحديدية الإسرائيلية
نُشر نظام القبة الحديدية عام 2011 بالقرب من قطاع غزة، وتم لاحقا نشر بطاريات أخرى منه قرب مدينتي عسقلان وأشدود، وجنوب تل أبيب وقرب مدينة نتيفوت الواقعة على مسافة 20 كيلومترًا من حدود غزة.