صلاة الجمعة.. تعتبر صلاة الجمعة من الصلوات الخمس التي يقوم بها المسلم، وتأتي صلاة الجمعة مرة كل أسبوع.
ويحاول المسلمين الحفاظ على أداء صلاة الجمعة في ميعادها وبالتحديد جماعة في المسجد.
ويتساءل عدد كبير من الجمهور المصري خاصة المسلمون عن معرفة حكم التأخير عن صلاة الجمعة أو التكاسل عن أداء الصلاة وصلاتها في وقت متأخر.
ونستعرض لكم عبر موقع من العاصمة في التقرير التالي رد الأزهر في حكم ترك المسلم أداء صلاة الجمعة في ميعادها.
صلاة الجمعة
قال مركز الأزهر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ فرض الله عز وجل الجمعة على كل مسلم، بالغ، عاقل، ذكر، مقيم، صحيح غير مريض؛ فعن حفصة، زوج النبي ﷺ، أن النبي ﷺ قال: على كل محتلم رواح الجمعة، أخرجه أبو داود، وعن طارق بن شهاب، عن النبي ﷺ قال: الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة إلا أربعة: عبد مملوك، أو امرأة، أو صبي، أو مريض.
وتابع: وأجمع المسلمون على فرضية صلاة الجمعة وحرمة التخلف عنها؛ عملا بقول الحق سبحانه: يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ۚ ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون.
وأضاف: فيحرم ترك الجمعة دون عذر على من وجبت عليه وقد ورد النهي عن تركها وترتيب الوعيد الشديد على ذلك؛ فعن عبد الله بن عمر، وأبي هريرة أنهما سمعا رسول الله ﷺ يقول على أعواد منبره: لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين، وعن جابر بن عبد الله، أن سيدنا رسول الله ﷺ قال: من ترك الجمعة ثلاثا من غير ضرورة طبع الله على قلبه
وأستكمل: الأدلة الواردة تغلظ الأمر على من ترك الجمعة تكاسلا وتدعوه إلى التوبة والاستغفار والعزم على المحافظة على أدائها والسعي إليها.