كود 729.. تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة تحمل هذا الكود على منتجات غذائية وإلكترونية وأكدوا أنها علامة أنه منتج إسرائيلي.
ومن المعروف أن السلع تحمل باركود رقمي يدل على البلد المنتجة للسلعة.
وجاء ذلك في إطار حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية والمنتجات الداعمة لإسرائيل، مؤخرًا، بعد ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين نتيجة قصف الجيش الإسرائيلي.
وشارك عدد من رواد التواصل الاجتماعي، عدد كبير من مقطاع الفيديو عبر منصة «تيك توك»، وذلك جاء في إطار حملات المقاطعة، تحت عنوان «باركود المنتجات الإسرائيلية» وقاموا بتحذير من شراء المنتجات التي تحتوي على الأرقام 729.
هل كود 729 يعني أن المنتج إسرائيلي؟
لكل دولة رقم يميزها عن غيرها من سائر البلدان الأخرى، يتم وضعه على إصداراتها من مختلف المنتجات والشركات، وبمجرد الاطلاع على باركود منتجات إسرائيل ستعرف ما إذا كان المنتج الذي يحمله إسرائيلي أم غير ذلك.
وهذا الأمر لا يقتصر على إسرائيل فقط بل على جميع دول العالم، فلكل بلد الرقم الكودي الخاص بها، إلا أنه في الوقت الحالي ومع اتخاذ الكثيرون قرارًا بالمقاطعة لكل ما هو من إنتاج الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين، يرتكز هؤلاء المواطنون على بلد المنشأ لمنتجاته.
والباركود هو عبارة عن رقم يتم وضعه على أي منتج ليبين بلد المنشأ الخاص به، ويتك قراءته من اليسار إلى اليمين، يعلوه خطوط طويلة باللون الأسود.
وباركود إسرائيل هو 729 ويُقرأ من اليسار إلى اليمين، ولذلك عند شرائك لأي عبوة، على سبيل المثال، من إنتاجه ستجد هذا الرقم مدون عليها من الخلف.
ومن جانب آخر، وفقًا لموقع international barcodes المتخصص، رقم الباركود لا يذكر شيئًا دقيقًا عن بلد منشأ المنتج، والشيء الوحيد الذي تظهره هذه الأرقام القليلة الأولى أنها مرتبطة ببلد التصنيع نفسها. لذلك، يمكن أن تحتوي المنتجات التي تأتي من أي بلد معين على أي رقم باركود عليها.
لذلك، إذا كنت تريد معرفة أن المنتج مصنوع في أي بلد، على سبيل المثال، نيوزيلندا، فإن أفضل طريقة للقيام بذلك هي عبارة «صنع في نيوزيلندا» أو ما شابه ذلك على المنتج.
ووفقًا لموقع Snopes، إذا قامت شركة مكسيكية باستيراد الفاكهة من جواتيمالا، ثم قامت بتغليف تلك الفاكهة وشحنها إلى بلجيكا، فمن المرجح أن يشير جزء رمز البلد من الرمز الشريطي للمنتج النهائي إلى أصل المكسيك البلد المستوردة، بدلاً من جواتيمالا بلد المنشأ، وهذه الحالة يكون الترميز الشريطي لا يوجد له فائدة كبيرة للمستهلكين أو يكون دليل على بلد المنشأ.
وبحسب الموقع، هذا لا يمنع أحيانا في بعض أجزاء من العالم توجد درجة معقولة من الارتباط بين تخصيص الرموز الشريطية وأصول المنتج (أي في بعض البلدان، قد تنطبق أغلبية تخصيصات الرموز الشريطية على المنتجات المحلية)، ولكن بالنسبة للمنتج المؤكد يجب على المستهلكين تحديد المنشأ بالاعتماد على طريقة أخرى، وهي البحث عن ملصقات «صنع في [اسم البلد]» على العبوة.
اقرأ المزيد: