إزالة جبل أحد ما القصة؟.. في 22 فبراير المقبل، تبدأ أمانة منطقة المدينة المنورة بالسعودية تنفيذ مشروع صحي كبير في منطقة أحد ضمن رؤية الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد السعودية، 2030 وهي خطة ما بعد النفط للمملكة العربية السعودية حيث الرفاهية وفرص متعددة للمواطنين في الاستثمار وإنشاء 80 مشروع.
وفي منطقة جبل أحد بدأت التساؤلات تثار حول توسيع الاستثمارات في المدينة المنورة التي تشمل تطوير المناطق القابلة للاستثمار، ومنها تأسيس مشروع “قلب أحد” فما هو؟.
مشروع قلب أحد هو مشروع صحي متكامل يأتي تنفيذًا لرؤية الأمير محمد بن سلمان، بتطوير جبل أحد إلى منتجع طبي تأهيلي يوفر خدمات التأهيل والاستجمام، والاستشفاء لما يتمتع به من جو روحاني كبير من خلال استثمار أثر الموقع التاريخي لجبل أحد.
ومشروع جبل أحد ينفذ على مساحة 240 ألف متر مربع، بحسب مرسوم ملكي صادر عن الديوان الملكي السعودي، وتبلغ تكلفة المشروع 172 مليون ريال، وسيكون جاهزا في عام 2024 بحسب المعلن.
أما الهيئة العامة للترفيه، تعمل على إنشاء مشروع ترفيهي لسكان المدينة المنورة والسعوديين تحت اسم “هوى” يستمر لمدة 6 أشهر.
لكن معنى ذلك هل سيتم إزالة جبل أحد لما به من مكانة إسلامية وتراثيه لكل المسلمين، يستعرض موقع العاصمة حقيقة ما تم تداوله حول إزالة مشروع “قلب أحد” الجبل الذي وقف عليه المسلمين الأوائل والنبي صلي الله عليه وسلم في معركة ضد المشركين.
ما حقيقة إزالة جبل أحد؟
جبل أحد هو جبل صخري يقع على بعد حوالي 7 كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية. وهو مشهور بأنه موقع لإحدى المعارك التاريخية الهامة في الإسلام، والتي تعرف بمعركة أحد التي وقعت في العام الثالث للهجرة النبوية، بين المسلمين وقريش والتي انتصر فيها المسلمين في البداية لولا مخالفة الرماة وترك مواقعهم فوق الجبل.
تاريخيًا، يظل جبل أحد مكانًا مهمًا ومقدسًا في التاريخ الإسلامي، ولكنه لم يتم إزالته أو تغيير هويته الجغرافية، ذلك هو رد المملكة العربية السعودية على الشائعات التي تدوالتها مواقع التواصل الاجتماعي حول توسيع الاستثمارات حول محيط جبل أحد.
تعتبر المملكة العربية السعودية جبل أحد موقعًا تاريخيًا هامًا في إطار تاريخ الإسلام، وتولي اهتمامًا كبيرًا للحفاظ على هذا المكان وتسليط الضوء على أحداث معركة أحد. إليك بعض النقاط التي توضح اهتمام السعودية بجبل أحد:
- المحافل والمتاحف: قامت السعودية بتطوير المحافل والمتاحف التي تروج للتراث الإسلامي وتوضح أحداث المعركة والأشخاص المشاركين فيها. تعمل هذه المتاحف على نقل التاريخ الإسلامي وتسليط الضوء على الدور الذي قامت به المملكة في تعزيز الفهم الثقافي للزوار.
- المشاريع السياحية: تشجع السعودية على التطوير السياحي في المناطق ذات الأهمية التاريخية والثقافية، وجبل أحد يعد واحدًا من هذه المناطق. يتم تنظيم الجولات والفعاليات التي تسلط الضوء على أحداث المعركة وتاريخها.
- الصيانة والتطوير: تقوم الحكومة السعودية بجهود كبيرة للحفاظ على الموقع والمحافظة على تراثه التاريخي. يتم استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب التقليدية للمحافظة على جبل أحد وضمان استمرارية تاريخه.
- الأبحاث الأكاديمية: تدعم السعودية الأبحاث والدراسات الأكاديمية المتعلقة بتاريخ المملكة وتاريخ الإسلام. يتم تشجيع البحث العلمي حول معركة أحد وأحداثها لزيادة الفهم ونقل الحقائق التاريخية.
بهذه الطرق، تبرز السعودية أهمية جبل أحد كموقع تاريخي يعكس جزءًا من التراث الإسلامي، وتعمل على الحفاظ على هذا التراث وتوفير فرص للزوار لفهم الأحداث التاريخية التي وقعت في هذا المكان المقدس.
حقيقة إزالة حبل أحد
وتداولت العديد من المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، أنباء عن قيام أمانة منطقة المدينة المنورة بإزالة جبل أحد، أحد أهم المعالم التاريخية والإسلامية في المملكة العربية السعودية، وتسببت هذه الأنباء في حالة من الجدل.
وحول ذلك نفت منصة هيئة مكافحة الاشاعات وأمانة منطقة المدينة المنورة في بيان لها هذه الأنباء جملة وتفصيلاً، مؤكدةً أنها لم تقم بأي أعمال إزالة أو تعديل في جبل أحد.
وأوضحت المنصة أن الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تعود إلى أعمال صيانة وتطوير مشاريع صحية وترفيهية تتم في مساحات بالقرب من المنطقة المحيطة بجبل أحد.
اقرأ أيضًا:
هل وافق رئيس بنك مصر على ظهور فتيات مع العسيلي على جبل موسى؟
السعودية تصدر بيانًا حول آخر تطورات متحور كورونا الجديد JN.1