أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدد من القنابل المضيئة يشكل مكثف في حي الشيخ رضوان غربي مدينة غزة، والتي أسقطت آلاف الشهداء الأكثرية منهم من الأطفال والنساء.
ومن خلال موقع من العاصمة نرصد لكم في السطور التالية ما القنابل المضيئة التي قصف بها إسرائيل غزة؟.
ما القنابل المضيئة التي قصف بها إسرائيل غزة؟
تعتبر القنابل المضيئة، نوع من القنابل التي تعمل على إنتاج ضوء شديد، وأصوات قوية عند انفجارها، وتستعين بها الجيوش في العمليات العسكرية، وذلك بهدف إنارة المكان المستهدف قصفه أو تحطيمه، في ثوانِ معدودة، قبل إطلاق الصواريخ أو القنابل على المباني المستهدف تحطيمها، وقد تؤدي هذه القنابل لشل حركة الطرف المستهدف، وإرباكه، وقد تصل في بعض الأحيان لفقدان الرؤية.
وعند استخدام القنابل الضوئية، تسطح المادة المتوهجة وهي إحدى أنواع المواد الكيميائية من بينها نترات البوتاسيوم، فوق كلورات البوتاسيوم أو نترات السترونشيوم الممزوجة بالفحم أو الكبريت أو نشارة الخشب، التي تعطي ضوءً ساطعًا وتنتج حرارة قي وقتها، وقد تمزج أيضًا بالمغنيسيوم، الألومنيوم، الليثيوم أو مركبات بوليمرية.
كيف يتم استخدام القنبل المضيئة؟
تستخدم في بعض الأحيان مدافع الهاون وأحيان أخرى بطائرات مزودة بمظلات صغيرة، من أجل إطلاقها، ينتج عنها اشتعال شديد في السماء، لمدة ثوان أو بضع دقائق، من أجل إنارة المنطقة المستهدفة ليلًا، للتصويب تجاه الهدف بشكل صحيح، بحسب موقع الموسوعة البريطانية أو «Britannica».
أنواع القنابل المضيئة
وبحسب موقع «روس أوبورون»، هناك 3 أنواع من القنابل المضيئة:
– قنبلة بلاميا – 2
مصممة للتأثير على العدو نفسيا وإرباكه خلال اقتحام القوات الخاصة لمواقعه، إذ تحدث صوتا قوية مع الضوء ويصل وزنها إلى 200 جرام وقطرها 7.5 سنتيمترا وطولها سنتيمترات
– قنبلة “في زليت – إم”
هذا النوع من القنابل، يكون متعدد العدسات تقوم بتوليد موجات ضوئية في عدة اتجاهات بصورة تشل قدرة العدو على الحركة، ويصل وزنها 400 جرام، وقطرها 10 سم.
– قنبلة “زاريا – 3”
تم تصميمها لتوليد الضوء والصوت بمستويات قوية عقب إطلاقها في اتجاه مواقع المستهدف، ويصل وزن القنبلة إلى 180 غراما.
والجدير بالذكر أن أول من صنع القنابل المضيئة، هي الصين، وذلك لأغراض الإشارة خلال العمليات العسكرية الصينية، بالقرن الـ13، قبل أن تنتشر فيما بعد.
اقرأ المزيد: