تمتلء مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات عن فلسطين تبكي لها العيون، نتيجة لما يحدث في غزة من قفص مستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وقتل آلاف النساء والأطفال.
كلمات عن فلسطين تبكي لها العيون
أيا قدس عذرًا.. فما أحرفي تُجدي؟ وماذا ستُجدي؟ فصبرًا يا قدس لا تجزعي فإنّا لأجلك دومًا نثور.. لأقصاك نبيع الحياة والخوف لا نمدّ الجسور.
يا دامي العينين والكفين إن الليل زائل لا غرفة التوقيف باقية ولا زرد السلال نيرون مات لم تمت روما بعينيها تقاتل وحوب سنبلة تجف ستملأ الوادي سنابل.
أمتي يا ويح قلبي ما دهاك.. دارك الميمون أضحى كالمقابر.. كل جزء منك يا بحر من دماء.. كل جزء منك مهدوم المنابر.
فلسطين من غربة موثقة، نراعيك في الكربة المطبقة، فتعلو وتهبط منا الصدور، ونهفو وأبصارنا مطرقة، ومن خلف هذا الخضم البعيد، نحييك بالدكعة المحرقة.
مفاصلي يا وطني محتلة وعروقي في حبك مبتلة، انا لاجئ وصدرك الخيمة، انا ابن صبرًا وفي ملامحك نكبة، انا أنت وأنت في داخلي عودة طرزنا بالدم، الكفن لبسنا والكوفية من أجل عيونك يا وطن أرواحنا إليك هدية.
لا يمكن للدموع أن تسترد مفقود ولا ضائع ولا تقدر على اجتراح المعجزات، كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقًا صغيرًا يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود.
يا قدس يا منارة الشرائع، يا طفلة جميلة محروقة الأصابع، حزينة عيناك يا مدينة البتول، يا واحة ظليلة مر بها الرسول، حزينة حجارة الشوارع، حزينة مآذن الجوامع، فلسطين والقدس لنا.
يا فلسطين صرت بحر من الدماء كل يوم شهداء.
بكيت حتى انتهت الدموع.. صلّيت حتى ذابت الشموع.. ركعت حتى ملّني الركوع.. سألت عن محمد فيك وعن يسوع.. يا قدس يا مدينة تفوح أنبياء.
أمتي يا ويح قلبي ما دهاك.. دارك الميمون أضحى كالمقابر.. كل جزء منك يا بحر من دماء.. كل جزء منك مهدوم المنابر.
فليزغرد الرصاص من بنادق الفهود ولتجتث الخيانة بفعل سواعد الأسود، وتحت اسم القدس نحن أوفى جنود.
تعرف ما هو الوطن؟ هو الشوق إلى الموت من أجل أن تعيد الحق والأرض، ليس الوطن أرضًا ولكنه الأرض والحق معًا، الحق معك، والأرض معهم.
فلسطين هي اغتيال الفرحة في وجوه الأطفال، فقدان الحنان والأمان بوجه الأجيال، ونسيان الضحكة والبسمة في زمن الاغتيال.
من سوء حظي نسيت يا قدس أن الليل طويل، ومن حسن حظك تذكرتك حتى الصباح.
ضاعت فلسطين نعاسًا.
فلسطين تبكي وتبكي كالمساكين كالمحتاجين كالذليل الذي تحتقره أنظار الحاضرين، متوهج حارق ألهب ببيداء الغارقين يا مجدًا كانت واليوم أمست أطلال من وحل وطين.
نبكي حتى تجف دموعنا. فلسطين مهد الأديان والأنبياء، من سيدنا عيسى إلى محمد صلى الله عليه وسلم. متى يأتي الخلاص يا فلسطين؟
عندما تبكي الرجال فاعلم أن الهموم وصلت قمم الجبال.
حملنا غصن الزيتون لا لنسقط البندقية، حملنا غصن الزيتون لنعيد لأرض الزيتونة الهوية، فليعلم كل التائهين بأن الثورة ستبقى منارًا للقضية.
ألا تعلم بأني لا أخاف رصاصك الدامي ولا أرهب ولا تهتز أقدامي، فكل الأرض تعرفني بتضحيتي وإقدامي.
يا فلسطين المحتلة تحملت الكثير من التعب والألم، لكنك لم تحزن قط.
نحن قوم فلسطين الأمل، نؤمن بأنه سيأتي يومًا ما ليشرق فجرك على العالم بأكمله، ويعلو مداك الرضا والمحبة، وسيجتمع شعبك وناسك تحت لواء الأمن والسلام.
من القدس ادعوك بحزن فلسطين. قريبًا سأكون حرًا وستعود الروح إلينا مرة أخرى.
ولنا يا قدس في الإيمان قوة تجعل الأبطال مثل القمم، سيذوق المجرم الباغي عتوه، فاصبري يا قدسنا، لا تسأمي ستغني القدس أنغام الإبا من ذرى مئذنة في الغلس تشحذ العزم وتدعو للفدا، طال في الأسر ثرى الأندلس.
اقرأ المزيد: