الشرقية – محمود الوروارى
واقعة مأساوية شهدتها مدينة أبوحماد بمحافظة الشرقية عندما قتل شاب على يد لص في العقد الثانى من عمره أثناء زيارة الأخير لشقيقته بمساكن التجارة بنفس دائرة المركز.
أوضح كريم .م” خال المجنى عليه فى تصريحات خاصة لـ «من العاصمة»، أن محمد وائل 25 عام شاب مكافح يعمل فى مغسله،ويسكن منفردا فى شقه بمدينة أبوحماد ولم يتزوج بعد،والعائله مقيمة بقرية السناجرة بنفس دائرة المركز ،وذهب لزيارة شقيقته (شيرين) وتصادف أثناء زيارته لشقيقته وجود لص فى البلوك المجاور لبلوك شقيقته ،وسمع استغاثات الناس فترك وجبة الإفطار وخرج من شقة شقيقته مسرعا للوقوف على أسباب الاستغاثات،
وعندما شاهد اللص تجمعات الناس خلفه للإمساك به صعد للدور الخامس ونزل على العمارة المجاوره التى تسكن بها شقيقة المجنى عليه،وأثناء خروج المجنى عليه ووقوفه أمام الشقة لمعرفة سبب الاستغاثات تصادف نزول اللص على السلم من السطح محاولا الهرب،وما أن شاهد المجنى عليه حتى سدد له عدة طعنات ظنا منه أنه ضمن الناس الذين يلاحقونه.
قتل شاب على يد لص
وأضاف أشرف ح.أحد الأقارب، “الجانى تردد على العمارة المجاورة عدة مرات بغرض السرقة والإنتقام من سيدة وابنتها سبق وأن تقدم لخطبة ابنتها فرفضته فأراد الانتقام منهما فسرق شقتهما من قبل،وبعد زواج الفتاه،تركت الأم الشقه وذهبت لمكان أخر للعيش فيه ،ومازال يتردد على العماره للسرقة حتى عرفه سكان العمارة وترقبوا وصوله للإمساك به،وعندما دخل اليوم العماره نصبوا كمين له ولكنه صعد مسرعا للسطح ونزل على العمارة المجاورة للخروج من مدخلها للفرار منهم، فوجد المجني عليه فى طريقه فطعنه عدة طعنات أودت بحياته.
وأشارت شيرين “شقيقة المجنى عليه” ليس هناك ثمة علاقة بين الجانى والمجنى عليه،ولا تربطنا بالجانى صلة قرابة ولسنا جيران،ولا نعرفة،وما تردد من إشاعات بأنه جار لنا غير صحيح ونطالب الجميع بتحرى الدقة قبل النشر،كما نطالب بالقصاص واعدام الجانى.
يذكر أن اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية إخطارا من مركز شرطة أبوحماد يفيد ورود إشارة من مستشفي أبوحماد المركزى بوصول محمد وائل السيد ابراهيم السنطاوى 25 عام وشهرته محمد سنيته “عامل” ومقيم بمساكن التجارة بمنشية أبوحماد بدائرة مركز شرطة أبوحماد جثة هامدة ومصاب بعدة طعنات نافذة بعد قيام لص بطعنه على السلم فور توجهه لزيارة شقيقته.
هذا وتحرر المحضر 20576 لسنة 2022 جنح أبوحماد وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتى أمرت بتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة.