كازيون.. استحوذت كازيون المحدودة على حصة 50% من سلسلة متاجر التجزئة السعودية دكان من خلال زيادة رأس المال بقيمة 250 مليون ريال سعودي.
وتم تمويل الصفقة من خلال إدخال أحد أكبر الصناديق السيادية في العالن إلى هيكل رأس مال كازيون، وذلك وفقًا لما صرح به حسن هيكل، رئيس مجلس الإدارة ومؤسس كازيون.
«كازيون» تستحوذ على 50% من «دكان» السعودية
وقامت شركات إي إف جي هيرمس و برايس ووتر هاوس كوبرز و White Case وEvercore Partners، بتولي تقديم الاستشارات لـ كازيون في الصفقة.
وحسب بيان من كازيون فإن الصفقة تتيح استخدام المال المستثمر في تسريع بناء شبكة متاجر دكان ، وتسمح لكازيون بتوسيع عملياتها في السعودية التي تعتبرها أكبر سوق تجزئة لمنتجات البقالة في المنطقة بحجم مبيعات سنوية يناهز 40 مليار دولار.
وتعتبر كازيون المحدودة هي الشركة القابضة الأم لـ كازيون سلسلة متاجر التخفيضات لبيع البقالة بالتجزئة التي تأسست عام 2014 وتدير حاليًا أكثر من 1000 متجر، بينما دكان التي تأسست عام 2013 هي سلسلة متاجر التخفيضات الوحيدة بقطاع تجزئة منتجات البقالة في السعودية، وتدير حاليا أكثر من 100 متجر.
والمتاجر تقوم على فكرة تقديم السلع بأسعار أقل من السلاسل التجارية الكبيرة والصغيرة، على نحو يميزها عن المتاجر التقليدية التي تقدم بعض الخصومات من وقت لآخر.
وقالت كازيون إن السوق السعودية تقدم مجالًا واسعًا للنمو، خاصة وأن معدلات اختراق السوق في هذا النوع من القنوات التجارية الحديثة يدور حول 50% فقط.
وتسهم الصفقة في منحها ميزات تفضيلية في اتفاقيات الشراء من الموردين بصفة خاصة فضلا عن تبادل أفضل الممارسات في القطاع مع دكان.
وأكد هيكل أن هذه الصفقة تمثل علامة فارقة لشركة كازيون التي تعمل على تسريع نموها وتوسعها في السعودية، التي تعد واحدة من أسواق تجزئة البقالة الأكثر جاذبية في المنطقة.
وتقول كازيون إنها التزمت منذ تأسيسها عام 2014 بتوفير منتجات عالية الجودة بأسعار معقولة، وهي تهدف إلى أن تكون من بين أكبر 3 شركات في مجالها بالسعودية والمغرب، بعد أن أصبحت أكبر شركة لبيع منتجات البقالة بالتجزئة في مصر.
وشركة كازيون المحدودة مملكوكة من قبل صندوق ثروة سيادية عالمي إلى جانب هيكل، ومؤسسات تمويل تنموية كبرى، ومنصات مرموقة للاستثمار في الأسهم الخاصة بالأسواق الناشئة (بما في ذلك Development Partners International، وFIM Capital، وSango Capital) وشركات استثمار عائلية خاصة، فضلا عن مستثمرين آخرين.
اقرأ المزيد: