عاش الملحن بليغ حمدي، قصة حب شهد عليها الوسط الفني مع الفنانة الجزائرية وردة، وكانت من أقوى قصص الحب التي نتج عنها الكثير من الأغاني الرومانسية الناجحة بين وردة وبليغ حمدي.
بدأت قصة حب وردة وبليغ من خلال ألحان أغنية «تخونوه» للعندليب عبد الحليم حافظ، عندما أُعجبت وردة بلحن الأغنية وعزمت على لقاء الملحن، وبالفعل بعد قدوم وردة إلى مصر، حدث اللقاء بين بليغ ووردة في منزل الفنان محمد فوزي، لتتفق مع بليغ على تلحين أغنية «يا نخلتين في العلالي» من فيلم ألمظ وعبده الحامولي.
عندما وقع نظر بليغ على وردة، بدأت شرارة الحب بينهما، وشعر برغبته في الزواج منها، فتقدم لخطبتها من والدها، إلا أن والدها رفض رفضًا قاطعًا، وقرر الابتعاد بابنته من مصر حتى لا يحدث بينهما لقاء مرة أخرى، بل وزوج وردة من الضابط جمال قصري.
لم تستطيع وردة نسيان حبها لبليغ، ولم ينسى بليغ وردة، وعندما حدث بينهما لقاء بعد عدة سنوات، في عيد استقلال الجزائر، ذهبت وردة لتسلم على الفنانين المصريين، وعندما رآها بليغ، أعادت شرارة الحب بينهما، فأمسك العود وقام بكتابة أغنية «العيون السود»، والتي تصف قصة حبهما.
لم تستطيع وردة الاستمرار في زواجها من شدة حبها لبليغ، وطلبت الانفصال وعادت إلى مصر، لتتزوج من بليغ حمدي بعد 10 سنوات من الفراق، وتم الزواج بمنزل نجوى فؤاد، وغنى لهما العندليب عبد الحليم «مبروك عليك».
كان بليغ دائم الغيرة والسفر خارج البلاد، وعندما قامت وردة بعملية جراحية بعد انفجار الزائدة الدودية، لم يكن بجوارها بل كان في إحدى الدول العربية، فقررت وردة الانفصال بعد 6 سنوات من الزواج، وبعد الانفصال تدهورت حالة بليغ الصحية وأصيب بالاكتئاب، واستمر حبهما رغم الانفصال وظلا أصدقاء حتى وفاة بليغ.
بالصور..ميريهان حسين تخطف الأنظار بالشال السيناوي في العريش
بعد سقوطها على المسرح..شيرين توعد الجمهور بعدم الغياب مجددًا
«الحسد»..هكذا ردت جورجينا عن شائعات خلافها مع رونالدو