يتعرض الكثير من الأشخاص إلى نزيف الأنف أو ما يسمى بـ«الرعاف»، أثناء فترة الصيام، والذي يحدث نتيجة تمدد وانفجار أحد الأوعية الدموية في بطانة الأنف.
أسباب نزيف الأنف
وقد ترتبط الإصابة بنزيف الأنف في رمضان إلى عدة أسباب، فقد تكون هشاشة الأوعية الدموية في الأنف وعادة يحدث بعد التعرض للهواء الجاف، أو قد يكون العدوى التي تصيب بطانة الأنف، الجيوب الأنفية، أو الغدانيات، والحساسية التي تسبب السعال أو الحمى، أو التعرض للإصابة على الأنف مباشرة مثل السقوط، أو مشاكل في النزيف أو تخثر الدم.
كيفية التعامل مع النزيف
ونصح الدكتور أحمد جعيصة، مدرب الإسعافات الأولية، بالهدوء في التعامل مع نزيف الأنف، وقال إنه من الأخطاء الشائعة إرجاع الرأس إلى الخلف عند نزيف الأنف، وهو ما قد يتسبب في نزول الدم إلى الرئة والمعدة.
وأوضح مدرب الإسعافات الأولية، أن الطريقة الأمثل للتعامل مع نزيف الأنف أثناء الصيام، هو بالضغط المباشر على الجزء الأسفل من الأنف، مما يسمح للدم بالتجمع ومن ثم التجلط الذي يؤدي لوقف النزيف.
وطالب مدرب الإسعافات الأولية، بضرورة الذهاب إلى المستشفى في حالة غزارة النزيف، لاستشارة الطبيب المختص والتأكد من أن الحالة آمنة.
حكم إبطال الصيام عند نزيف الأنف
وقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك حالة واحدة فقط يُبطل فيها الصوم عند نزيف الأنف في نهار رمضان.
وأوضح أنه إذا لم يصل الدم إلى الحلق ولم يبتلع المريض دم فلا شيء في صيامه، أما إذا ابتلع الدم ففي هذه الحالة يُبطل صومه.