قبيلة تدمن المواقع غير الأخلاقية في الأمازون بسبب ماسك..
قبيلة تدمن المواقع غير الأخلاقية بسبب ماسك
ما بدأ كلحظة من التفاؤل والإثارة بعد أن تم ربط قبيلة نائية في غابات الأمازون المطيرة بالإنترنت، تحول بسرعة إلى مصدر للقلق، بعد أن أدمن أفرادها على الأفلام الإباحية وأصبحوا كسالى.
وروى زعماء القبيلة كيف أن وصول الإنترنت جعل أعضاءها يتصارعون ويقضون أوقاتا طويلة في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، والبعض أدمن متابعة المواد الإباحية، بينما وقع معظمهم في فخ عمليات الاحتيال عبر الإنترنت.
وقال إنوك ماروبو (40 عاما) لصحيفة نيويورك تايمز: (إن الإنترنت أحدث تحولا في طريقة الحياة التي كانت بسيطة ومقاومة للتكنولوجيا والتي اتبعها شعبه لعدة قرون، معترفا بأن “الإنترنت روتين الحياة كثيرا لدرجة أنه أصبح ضارا. في القرية، إذا لم تصطد الحيوانات والأسماك وتزرع، فلن تأكل).
وأوضح: (جميع أفراد القبيلة يشتركون في نفس الاسم الأخير) إن التعرض المفاجئ للمواد الإباحية قد عجل بارتفاع مثير للقلق في السلوك الجنسي العلني في ثقافة يعتبر فيها التقبيل في الأماكن العامة بمثابة صدمة).
وأضاف: (أن بعض الشخصيات البارزة في القبيلة أبلغوا عن رؤية سلوك جنسي أكثر عدوانية من الشباب).
وحذر: (أنه على الرغم من كونهم أكثر ارتباطا من أي وقت مضى، فقد تراجع أفراد القبيلة عن الاتصال الاجتماعي الشخصي وتوقفوا عن التحدث إلى عائلاتهم).
وأوضح آخرون أن بعض مستخدمي الإنترنت تعرضوا للإساءة من الغرباء على وسائل التواصل الاجتماعي ووقعوا في عمليات احتيال غير محددة.
وقالت تسيناما ماروبو، شيخة القبيلة، البالغة من العمر 73 عاما: (الأمور أصبحت أسوأ. لقد أصبح الشباب كسالى بسبب الإنترنت. إنهم يتعلمون طرق الأشخاص البيض).
اقرأ المزيد
بثنائية تريزيجية.. منتخب مصر يتقدم في الشوط الأول على بوركينا فاسو في تصفيات المونديال
احذروا وقت الذروة.. بيان عاجل من الأرصاد بشأن طقس غداً الجمعة 7 يونيو 2024