يتساءل الجميع الآن عن من هو قائد حركة حماس المقبل؟ وذلك بعد وقاة إسماعيل هنية، الذي كان عنصرا أساسيا في تأسيس المقاومة الإسلامية، خاصة أن إسماعيل هنية كان مديرا لمكتب الأب الروحي للحركة أحمد ياسين؛ حيث ذاع صيت الحركة في هذه الفترة، خاصة أن الراحل هنية كان الصوت السياسي للحركة في الخارج، خاصة بعد طوفان الأقصى، بالإضافة إلى كونه طرفا أساسيا للموافقة على شروط الهدنة، التي يعرضها الوسطاء.
بعد وفاة إسماعيل هنية.. مفاجأة بشأن قائد حركة حماس المقبل
وتبدأ حركة حماس في التفكير في زعيم آخر يكون صوتها الجديد في وجه الاحتلال الصهيوني، الذي لم يستطع تشتيت قوات الحركة من الداخل، فيحاول بكل قوة أن يقضي على القادة الموجودين في الخارج، مثل صالح العاروري، وإسماعيل هنية.
في صباح اليوم، كشفت حركة حماس عن اغتيال إسماعيل هنية أثناء تواجده في إيران، بعد صاروخ إسرائيلي موجه إلى جسم زعيم الحركة من خارج طهران، والتي أدى إلى استشهاده، حيث تعمل إسرائيل على كسر شوكة حماس، التي سببت آلما بالغا قي ظهر جيشها، حيث أصبح مقاومو الحركة شبحا تقتل أفراد عناصر الجيش الإسرائيلي واحد تلو الآخر، مما جعلها في حالة من الذعر والقلق
تولى إسماعيل هنية، زعيم حركة حماس خلفا لخالد مشعل، حيث أصبح قائد للحركة من عام 2017، والقائد السياسي للتحدث باسمها في الخارج، حيث تدرج في المناصب داخل الحركة، إذا أصبح مديرا لمكتب الشيخ أحمد ياسين، الذي يعتبر الأب الروحي لحركة المقاومة الإسلامية، خاصة أنه يقوم بالتعبير عن سياسة الحركة في الخارج، خاصة في أي مفاوضات مع عددا من الدول خلال أحداث طوفان الأقصى.
شكل طوفان الأقصى تطورا كبيرا في حركة حماس وبالأخص لقائد المكتب السياسي إسماعيل هنية، الذي كان عضوا أساسيا في طاولة المفاوضات بين الاحتلال الصهيوني وحركة حماس، حيث تعدد الرسالات التي يقدمها إسماعيل هنية داخل دولة قطر، بعد انطلاق طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، حيث اهتم بكشف المذابـ ح والجرائم، التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى دوره في صفقات الهدنة.
بعد إعلان وفاة إسماعيل هنية، بات السؤال الأكثر طرحا في الأوساط العالمية من هو قائد حركة حماس القادم؟، خاصة أن الحركة في وضع متأزم بسبب الحرب الدائرة مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، خاصة مع الدعم الكبير للكيان الصهيوني من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما اتضح من خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونجرس الأمريكي، والذي بلور مدى الدعم الأمريكي للكيان المحتل.
أشارت بعض التقارير أن حركة حماس تقترب من إعادة قائدها السابق خالد مشعل ونائب إسماعيل هنية، ليكون المتحدث الرسمي السياسي لها خارج غزة، حيث كان مشعل من أحد القادة البارزين في الحركة، والذي أفلت من محاولة اغتيال للكيان الصهيوني سمبت بالعلية “سايروس”، كما رشح البعض أيضا يحيي السنوار قائد الحركة في غزة، لكن ظروف الحرب تستبعد ذلك، ليبقى الخيار الأقرب لإسماعيل هنية هو خالد مشعل، ليستكمل مشوار الحركة في الفترة المقبلة.
اقرأ المزيد: