كتب: هناء سويلم
قال الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر، إن الأعمال الصالحة في شهر رمضان لها مزايا عن سائر أعمال السنة، فالنفل بفريضة والفريضة بسبعين فريضة، لكن صلاة التسابيح هي من من أفضل الصلوات ونوافل التطوع التي تتقرب بها إلى الله، خلال أيام العشر الآواخر من رمضان.
وأوضح في فيديو عبر صفحته الشخصية بموقع «فيسبوك»، أن صلاة التسابيح تغفر جميع الذنوب، ومثلها كالحج، فإن كنت مما اختارهم الله ليغفر لهم الذنوب في العشر الآواخر في رمضان، تزيدك هذه الصلاة رزق وسرور ورفعة في الدنيا والآخرة.
فضل صلاة التسابيح
وكانت دار الإفتاء أوضحت كيفية صلاة التسابيح ، وهي تصلى أربع ركعات بتسليمة واحدة بدون تشهد أوسط، وفى كل ركعة من الركعات الأربعة تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة، وبعد القراءة وقبل الركوع تقول وأنت قائم هذه التسبيحات «سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر» 15 مرة، ثم تركع وتقول في الركوع «سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر» 10 مرات، وترفع رأسك ثم تقول التسبيح مرة أخرى 10 مرات، وفي السجود 10 مرات ثم ترفع رأسك من السجود بين السجدتين بعد الدعاء المعتاد فتقول التسبيح 10 مرات، وتجلس القرفصاء فى استراحة خفيفة بين السجود والقيام وتقول التسبيح 10 مرات، فذلك 75 مرة فى كل ركعة، وتفعل ذلك 4 مرات أي في الركعات الأربع فيكون 300 تسبيحة.
ويرى الفقهاء أن صلاة التسابيح مستحبة، وورد في فضلها أن من فعلها ولو مرة في عمره يدخل الجنة بغير حساب، فهي عن حديث للرسول، مكفرة للذنوب، ومفرجة للكروب، ويقضى الله تعالى بها الحاجات، ويجوز أدائها في أي وقت عدا الأوقات المنهي عن الصلاة فيها.