تنشر بوابة من العاصمة الإخبارية إجابة دار الإفتاء المصرية علي سؤال الكثير من المواطنين حول: “ما هو حكم تارك صلاة التراويح؟”، حيث مع بداية شهر رمضان الكريم وبدأ الناس في الذهاب للمساجد لأداء صلاة التراويح، وذلك لأنها سنة مؤكدة تؤدى طوال أيام الشهر الكريم.
ما هو حكم تارك صلاة التراويح؟
صلاة التراويح هي سنة مؤكدة، وهي مستحبة وليست بواجبة ومن تركها متعمداً أو غير متعمداً فلا إثم عليه، ولكن قد فاته خير كثير، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه». متفق عليه.
هل يمكن قضاء صلاة التراويح في اليوم التالي؟
وفيما يتعلق بـ حكم قضاء صلاة التراويح لمن فاتته، أجابت الإفتاء، عبر صفحتها، بأنه يستحب قضاء صلاة التراويح لمن فاتته، لحديث عَائِشَةَ رضي الله عنها: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ إِذَا لَمْ يُصَلِّ مِنَ اللَّيْلِ، مَنَعَهُ عَنْ ذَلِكَ النَّوْمُ أَوْ غَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ، صَلَّى مِنَ النَّهَارِ اثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً» رواه ابن حبان في صحيحه.
كما أنَّه يمكنه إن لم يُصلِّ بالليل أن يقضيَ صلاة التراويح نهارًا بعد شروق الشمس بحوالي ثلث الساعة، وإلى قبل صلاة الظهر، لأنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا فاته وردُه من الليل قضاه في هذه المدة من نهار اليوم التالي.
ما هو موعد صلاة التراويح؟
تقام صلاة التراويح في شهر رمضان المعظم، وتصلى ليلا في رمضان بعد صلاة العشاء، ولكن صلاة التراويح سنة وليست فرضا، فتاركها لا وزر عليه، ولكن لو استطاع أن يصلي أي عدد من ركعات صلاة التراويح في أي جزء من الليل منفردا أو جماعة فقد أصاب السنة، ويُرْجَى له أن يدخل تحت حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». رواه الإمام البخاري في «صحيحه».