قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن فى الثمانينات كانوا يستخدمون كلمة الشذوذ الجنسي كمصطلح، ويدعون إنه مباح، وقولنا لهم كيف يكون شذوذ يعنى انحراف ويكون مباح.
واوضح لدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج “نور الدين”، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم الخميس: “وراء دعاوى إباحة الشذوذ مليارات تنفق، وضغطوا على إحدى الكنائس الكبرى، فيوجن ١٠٥ كنيسة كبري منهم ٢ أو ٣ يدعمون الشذوذ مقابل مليارات تدفع، والبقية يرفض لأنه مخالف للاحكام وعمارة الأرض والتقوى وعبادة الله “.
وتابع: “الدعوى للشذوذ هجوم على كل الأديان، وهو عمل نموذج للبشرية فيه الحرية المطلقة والنسبية المطلقة، والمسواه المطلقة، فلما دخلنا على النت اكتشفنا أن ٥٠ الف بحث يقول إن الشواذ غصب عنهم، و٣٠ ابحاث بتقول انحراف وفاحشة وقلة ادب وخيانة، وده وراه مليارات علشان يعملوا مقلب فى الناس علشان يقولوا ده مظلوم ويصعب عليه،مع إن ده دجل”.
برنامج نور الدين
ويعرض برنامج نور الدين على قنوات الشركة المتحدة، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.
اقرأ المزيد: