بعد نحو 4 أشهر على تجنب التخلف عن سداد الديون في الولايات المتحدة، يقف أكبر اقتصاد في العالم مرة جديدة على شفير أزمة أخرى، وتتجه الأمور في أمريكا نحو إغلاق مؤسسات حكومية وتوقف الرواتب والإعانات الاجتماعية، وذلك وفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
الأزمة الجديدة تأتي في أعقاب عرقلة جمهوريين يمينيين مساعي إقرار الميزانية، وأكد الرئيس الأمريكي أن تمويل الحكومة من المسؤوليات الأساسية للكونجرس، داعيا إلى التوقف عن انتخاب الجمهوريين في مجلس النواب إذا لم يبادروا بأداء عملهم.
وحذرت إدارة الرئيس الأمريكي من أن 7 ملايين شخص يعتمدون على برنامج المساعدات الغذائية للنساء والأطفال مهددون بقطع التمويل بسبب موقف الجمهوريين.
وفي الوقت ذاته، ذكرت تقارير إعلامية أن مجلس الشيوخ الأمريكي اتخذ خطوات نحو مشروع قانون التمويل الطارئ الذي من شأنه الحفاظ على تدفق الأموال إلى الوكالات الفيدرالية بعد انتهاء السنة المالية الحالية.